تعيش مدينة الناظور على وقع فوضى عارمة في ظل غياب شبه تام للمجلس البلدي و باقي الجهات الوصية حسب ما أفاد به نشطاء جمعيون حيث غمرت الأزبال مختلف شوارع المدينة و أصبحت رائحتها تزكم أنوف زائري و ساكني المدينة. و طالب ذات النشطاء الجمعويين بإنقاذ المدينة التي اعتبروا أنها منكوبة وغارقة في المشاكل التسييرية بسبب صراعات داخل المجلس البلدي الذي يقوده الأصالة و المعاصرة. في ذات السياق دسن فايسبوكيون ناظوريون حملةً على الفايسبوك سنتقدون فيها ما أسموه "تناسل" مهرجانات الأزياء و الموسيقى التي يخصص لها المجلس الإقليمي و البلدي ميزانيات ضخمة كل عام فيما المدينة غارقة في الأزبال التي تشوه المنظر العام للناظور و تهدد صحة المواطنين. ولعل الزائر الذي يزور الناظور خاصةً في الفترة الحالية من العام سيلاحظ الإنتشار المهول للأزبال على الطرقات بالأطنان و تحديداً قرب المحطة الطرقية و على طول شارع الجيش الملكي دون أن يدفع ذلك الجهات الوصية لأخذ مبادرة حازمة للتخلص منها