هل يعتبر المواطن المغربي بالمعبر الحدودي؛ مواطن من الدرجة الثانية؛ فالتعنيف اليومي والتحقير وحتى التنكيل الذي يتعرض له المغاربة الذين يحاولون الولوج إلى هذا التغر المحتل من طرف رجال الشرطة الوطنية الإسبانية المرابطون بباب مليلية على معبر بني انصار الحدودي؛هذا يعتبر خرقا سافرا لحريات العبور بين الدول فالانتهاكات اللا مشروعة والتدخلات الأمنيية العنيفة، تخلف حالة من الصدمة بين المغارة الذين يؤمون الى مليلية ،...ما يقع للمغاربة في المعبر من عنف وسلوكات غير حضارية في حق الشباب والنساء وحتى الشيوخ، ، يعتبر شيئ فظيع وهمجي؛ فلا يمكن أن يمر دون محاسبة هؤلاء المعتدين... ونحمل رئيس الحكومة الحالي السيد سعد الدين العثماني مسؤولية ما يحدث،من تجاوزات في حق أبناء وطننا في هذا المعبر الوهمي واعتبر السيد نائب رئيس جمعية آيث نصار لحقوق الإنسان ما يقع بالمعبر الحدودي بني انصار/مليية؛ إهانة للمغرب واستهتار بحقوقة... وأردف قائلا إن السلطات الأمنية المغربية تكن الإحترام والتقدير للمواطن الإسباني وتقدم له كل الخدمات اللازمة أثناء مروره بالمعبر؛ لكن بالمقابل السلطات الأمنية الإسبابية تحتقرنا... و ندين بشكل قوي هذه التصرفات اللا مسؤولة لهذه العناصر: كالضرب والركل والاهانة والتحقير التي يتعرض له المواطن المغربي؛ مسببا لهم أضرارا جسدية ونفسية،...كما نطالب بفتح تحقيق في التعنيف والاحتقار والسلوك الغير حضاري؛ مع إحالة المتورطين ًٌالشرطة الإسبانية ًٌ إلى القضاء ليقول كلمته فيهم...كما يجب على الضحايا تسجيل شكاياتهم لدى المصالح المعنية...واختتم قائلا: إن هذه القضية تكتسي بعد حقوقي وإنساني صرف...لذا يجب على الدولة المغرية الدفاع عن أبنائها الذين يهانون صباح مساء من طرف الشرطة الإسبانية بباب مليلية المحتلة فالمعروف أن الحاملين لجواز سفر من المناطق التابعة لإقليم الناظور من حقهم أن يدخلوا الى مدينة مليلية دون الحصول على تأشيرة،كما هو الحال للمواطن الاسباني... غير أن السلطات الإسبانية تتعامل بمزاجية فتسمح بالمرور لمن تشاء وتمنع من تشاء.وخاصة بعد الظهيرة... فالخروقات التي ترتكبها السلطات الإسبانية في النقاط الحدودية؛ تتجلى في فرض تأشيرة سفر على المغاربة القاطنين بإقليم الناظور، رغم عدم قانونية هذا الإجراء، وأيضا على القاصرين الذين يرافقهم أولياء أمورهم لذا نطالب من السلطات المغربية أن تتخذ نفس النهج الذي تقوم بها السلطات الإسبانية؛ إذا كان المواطن المغربي له نفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها المواطن الإسباني...كما أن على السلطات المغربية أن ترد وبحزم على بعض الإنتهاكات التي تقوم بها الشرطة الإسبانية من تقطيع لجوازات السفر.فهذه إهانة للدولة المغربية؛ وللمواطن الذي يحمل هذه الوثيقة الرسمية فهذه مجموعة من التصرفات العنصرية اتجاه المواطنين المغاربة؛ وخاصة الممتهنين للتهريب المعيشي. و على ما يبدو حتى المواطنون الذين يقصدون مليلية من أجل السياحة لم يسلموا من تلك الممارسات ففي انتظار حكومة السيد سعد الدين العثماني المنتمي لحزب العدالة والتنمية أن يرد لنا الإعتبار؛ لا زال المواطن المغربي يتعرض لكل أشكال التحقيرمن طرف رجال الشرطة الوطنية الإسبانية بمعبر بني انصار/ مليلية المحتلة