منح تقرير صادر عن مؤسسة إرنست أند يونغ الصدارة إفريقيا للمغرب في مؤشر جاذبية الاستثمارات بخصوص عام 2017، متقدما بمركز واحد على رتبته عام 2016 . وحلّت كينيا في المركز الثاني خلف المغرب، متقدمة بمركزين عن ترتيب عام 20166، بينما تراجعت جنوب إفريقيا إلى المركز الثالث بدل الأول، فيما حلّت غانا في المركز الرابع وتنزانيا في المركز الخامس. الترتيب الصادر شهر ماي الجاري، منح مصر المركز ال11 في المؤشر، لتكون الدولة العربية الثانية خلف المغرب، بينما حلّت تونس في المركز ال13، وحلّت الجزائر في المركز ال15. وبشكل عام، تقدمت الدول العربية المذكورة في مؤشر الاستثمارات الأجنبية المباشرة الذي أرفقه التقرير المذكور آنفا مع مؤشر الجاذبية، إذ حلّ المغرب ثانيا ومصر ثالثة وتونس تاسعة والجزائر عاشرة، بينما تتزعم جنوب إفريقيا هذا المؤشر. وقال التقرير إن المستثمرين الأجانب بدأوا بالتحوّل نحو الأسواق الكبيرة والمتنوعة في إفريقيا كالمغرب و جنوب إفريقيا ومصر و وكينيا ونيجييريا (تمثل هذه الدول 58 بالمئة من مجموع المشاريع الأجنبية خلال 2016)، متحدثا عن أن نشاط الاستثمارات الأجنبية بالمغرب ومصر خلق شهية المستثمرين الأجانب للتوجه إلى شمال أفريقيا. وحقق المغرب رتبا جيدة في المؤشرات الفرعية الخاصة بالتمكين الاقتصادي (الثالث) والاستثمار في البنى التحتية (الرابع)، بينما تقدمت عليه مصر في الاستثمار في البنى التحتية (الثاني)، وحجم السوق (الثالث)، بينما حققت تونس رتبة قوية في التنوع الاقتصادي (الثالث)، وحصلت الجزائر على المركز الثالث في الاستثمار بالبنى التحتية.