يومه الجمعة 04 جمادى الثانية 1438ه الموافق ل 03 مارس 2017م افتتح مسجد رهوانةباطرارة بني شيكر بعد تجديد بنائه. وقد القى خطبة الجمعة بالمناسبة السيد رئيس المجلس العلمي الذي تناول محورين: الأول: يتعلق ببناء المساجد ورفعها وعمارتها، مبينا الأسباب والأهداف، مركزا على تشريفها من الله تعالى وتعظيمها ونسبتها إليه سبحانه،وأنها بيوت بعيدة عن صخب الدنيا وضجيجها، فهي متعبد العابدين، ومنتدى المجتمعين، ومدرسة شعبية للتعليم والتثقيف والتوعية والتخليق. وأنها برج للإعلام ووكالة للأنباء وملجأ آمن وملاذ للناس اجمعين. وأشار فضيلته الى فضيلة بناء المساجد وتجديدها وتفريشها وصيانتها وتوسيعها فهي بيوت مشرفة ومعظمة تحمل أشرف الأسماء وابهاها «بيوت الله» «مساجد الله». كما نبه الى ضرورة التزام الآداب مع هذه البيوت. وتجنيبها كل مايسيء إليها وإلى روادها ومحيطها وجنبائها، والمحور الثاني والذي تناوله في الخطبة الثانية كان حول تشريف المرأة وتكريمها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 08 مارس من كل عام. فأكبر هدية نقدمها للمرأة هي نماذج من نساء خالدات سجل التاريخ أسماءهن لما قدمن للإسلاموللإنسانية جمعاء، أمثال: أمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهن: خديجة رضي الله عنهن، هذه المرأة التي أقرأها الله عز وجل السلام من فوق سبع سماوات، وغيرهن من الصحابيات الجليلات كأسماء بنت عميس، ومن نماذج النساء المغربيات: فاطمة ومريم الفهريتين، اللتين بنتا جامع القرويين وجامع الاندلس بفاس. فالمرأة عندنا دائما كانت شامخة الى جنب الرجل تحضر الجمع والجماعات وحلق العلم، وتشارك في الفتوحات وفي نشر الخير. وقد حضر الافتتاح سكان الجماعة والدواوير المجاورة ومن بلديات وقرويات اخرى من الاقليم وأعضاء الجمعية التي أشرفت على تجديد البناء والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية وقائد بني شيكر وقائد اعزانا، ورئيس جماعة بني شيكر وأعضاء من الجماعة وغيرهم من المحسنين، واختتم الحفل البهيج الذي حضرته جموع غفيرة بآيات قرآنية ثم الدعاء الصالح لأمير المومنين.