أطاحت نيران صديقة "وشاية " بقائد سرية الدرك الملكي بالجماعة آيث شيشار، ليلة الخميس الجمعة الماضية 11 ديسمبر 2016 بينما كان يغوص في سكر عميق ومرفوقا بامرأة لا تربطها به اية علاقة شرعية وفقا لمصادر مقربة منه، حيث كان ينهي سهرته الأخيرة داخل بيته عندما فاجأه الكولونيل الذي استجاب للروند الذي جاءه عبر مكالمة هاتفية تلقاها من أحد الدركيين ، يعتقد أنه يعمل بذات السرية كان قد نشب بينهما خلاف حاد بسبب أقواله البذيئة التي يطلقها في حق عناصر السرية وفقا لمصدر عليم جد مقرب من كواليس السرية . الكولونيل الذي فاجأ القائد في عقر داره وهو مخمور، عمد فورا إلى إعطاء أوامر لاعتقاله وتقديمه أمام لجنة إدارية تابعة للمؤسسة، قصد النظر في ملفه الذي يواجه فيه عقوبات بالعزل التام، أو بالتنقيل بين المراكز الوطنية بسبب التقصير في العمل والسكر وغير ذلك من التهم، ويتداول في الوسط الأمني بالجماعة أن لاجودان الذي جاء إلى المركز على متن سيارة رونو 1 سرعان ما تحول إلى مالك سيارة مرسيديس 190 في حلة جيدة، قد يفقد منصبه بشكل نهائي بسبب الشكايات المرفوعة ضده من قبل مواطنين كثر، خاصة وأنه متورط في ملق قضائي يتضمن في طياته قطعة سلاح كان ينوي صاحبها استعمالها لتصفية أحد الصحفيين بالمركز مقابل مبالغ مالية مهمة، حيث يتهمه أحد المواطنين المدعوين ( ح . أ ) بالإعتداء عليه وعلى أفراد عائلته متهما إياه أيضا بالسكر العلني بفندق كوركو في تصريح لموقعهنا نقل بالصوت والصورة "ندرجه اسفله" . وفي خضم هذا الخبر الذي اثلج صدور الكثير من الناس بالجماعة وعلى رأسهم عناصر تابعة لسرية الدرك التي ينتظر ترقية أحد نواب لاجودان لتولي المهمة كقائد وتشير الأصابع إلى المدعو ( م . ن )، في خضم ذلك تفاجأت ساكنة الجماعة صباح اليوم الإثنين 12 ديسمبر 2016 (عيد المولد النبوي) بقدوم ثنائي الدراجات النارية تابعة لسرية الدرك بالناظور، لترتكز بأحد المدارات داخل المركز، حيث لاحظ المواطنين وفي حالة استغراب شديدة كيف كان الثنائي يقوم بابتزاز المواطنين على الدراجات وعلى متن السيارات خاصة ممتهني النقل القروي المسموح به على المستوى المحلي لانعدام وسائل النقل نحو الجبال والقرى البعيدة، كما لوحظ ايضا (أنظر الصورة ) قيام الثنائي بتوقيف اصحاب سيارات النقل المدرسي لأكثر من نصف ساعة قصد تفتيش وثائقه التي تبينت في نهاية المطاف أنها كاملة وفي حالة قانونية . هذا وتعيش الجماعة إنفلاتا أمنيا نتج عنه الكثير من السرقات والإعتداءات، ينتظر أن يتم احتواؤها من قبل القائد الجديد الذي سيتم تعيينه من قبل الكولونيل الذي يقوم بزيارات متعددة إلى المنطقة التي تعرف عدة تحركات أبطالها الأباطرة وعصابات التهجير والكونترباندو .