بحضور وازن لمناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية على مستوى إقليمي الناظور والدريوش، عقد الحزب، بمركب مولاي رشيد ضواحي سلا، يومه السبت، 29 أكتوبر الجاري، أشغال دورة المجلس الوطني الاستثنائي، الذي ترأسه الأمين العام، امحند العنصر، ورئيس المجلس الوطني، محمد الفاضيلي. وقد شهدت أشغال الدورة، مناقشة نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي حصل الحزب بموجبها على 27 مقعد برلماني، كما تم تفويض الامين العام بالتفاوض مع رئيس الحكومة المعين من قبل جلالة الملك، على طريقة التحالف وحظوظ حزب السنبلة في هذا التحالف. الموعد تميز بشد وجذب بين مجموعة من أعضاء المجلس الوطني، خاصة أولئك المحسوبين على إقليمي الدريوش والحسيمة، حيث أبدوا رفضهم تفويض الأمين العام فقط بالتفاوض مع رئيس الحكومة حول طريقة وآليات التحالف، وهو ما أدخلهم في مواجهات واشتباكات مع أعضاء المجلس الوطني ومناضلين آخرين بالحزب. وطالب المفعلون للاحتجاج الذي ساد المراحل الأخيرة من أشغال دورة المجلس الوطني، بضرورة حضور رئيس المجلس الوطني، محمد الفاضيلي في جميع فصول التفاوض مع بنكيران وباقي الفرقاء السياسيين، وهو ما لم يتم تلبيته وسط شبه إجماع من الحاضرين بتفويض العنصر بفقط من أجل التفاوض. هذا وشهدت برقية الولاء والإخلاص التي تلتها النائبة البرلمانية الناظورية ليلى أحكيم، شدا وجذبا في محاولة من المفعلين للاحتجاج والفوضى فوق منصة الدورة، ثني المعنية بتلاوة البرقية عن الأمر، وهو ما جوبه بمقاومة منها، وتجييش مجموعة من المناضلين لحمايتها الى حين انتهائها من تلاوة برقية الولاء.. قبل أن تتعرض لشتى أنواع المضايقات أثناء تلاوتها.