خلال حضوره للاحتفال المقام بحر الأسبوع المنصرم بتراب جماعة بني سيدال لوطا بمناسبة فوزه بمقعد برلماني عن دائرة الناظور، تفاعل السيد سعيد الرحموني بشكل إيجابي مع تساءلات و انتظارات فعاليات المجتمع المدني و ساكنة هذه المنطقة بخصوص ما تعانيه من ضعف ونقص على جميع الأصعدة و بمختلف المرافق الحيوية. و بهذا الخصوص فقد أكد السيد الرحموني في كلمته بهذه المناسبة بأنه أعطى موافقته بصفته رئيسا للمجلس الإقليمي بالناظور لرصد مزانيات لثلاث مشاريع سيتم الشروع في تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة و يتعلق الأمر بتسييج ثلاث مدارس ابتدائية بتراب جماعة بني سيدال لوطا بقيمة 80 مليون سنتيم، و شراء محول كهربائي، و ابرام اتفاقية مع المكتب الوطني للماء و الكهرباء من أجل تسديد الحصة التي لم تستطع الجماعة أداءها و تقدر بما مجموعه 57 مليون سنتيم و ذلك قصد تتميم عملية تعميم شبكة الماء الصالح للشرب بمختلف الدواوير و استفادة الساكنة بهذه المادة الحيوية في أقرب الآجال. بالإضافة لمساهمة المجلس الإقليمي في توفير حافلتين للنقل المدرسي. و قد أورد النائب البرلماني و رئيس المجلس الإقليمي أنه رصد ما مقداره مليار سنتيم من أجل إعداد دراسات لأوضاع مختلف جماعات الإقليم الثلاثة و العشرون و من ضمنها جماعتي بني سيدال لوطا و بني سيدال الجبل، و سيستدعي بهذا الخصوص هيئات المجتمع المدني قصد إطلاعها على خلاصات هذه الدراسات قصد استشارتها و الأخذ بمقترحاتها. و أعرب السيد الرحموني عن سعيه لوضع اليد في اليد مع هيئات المجتمع المدني من أجل المساهمة في تنمية جماعة بني سيدال لوطا خصوصا و أن هذه المنطقة غنية بمجموعة من المعادن التي تستوجب جلب المستثمرين لاستغلالها و هو ما سيساهم في إغناء ميزانية هذه الجماعة و يوفر فرص شغل لشبابها. و قد أشار رئيس المجلس الإقليمي إلى أن التسيير التقليدي الفردي لهذا المجلس قد ولى و أصبح من العهود الغابرة، إذ أصبح اليوم التسيير الجماعي هو القاعدة من أجل النهوض بأوضاء ساكنة الإقليم نحو الأفضل، و أن أبواب هذا المرفق العمومي مفتوحة في وجه العموم فردا فردا. و كنائب برلماني عن دائرة الناظور، أورد الرحموني أنه سيدافع عن المشاريع التي تعذر تحقيقها عن طريق المجلس الإقليمي بدق أبواب المسؤولين بمختلف المرافق و الوزارات بالعاصمة.