شهدت جماعة اعزانن خروقات خطيرة في يوم الانتخابات ليس لها مثيل، وتمثلت في اقتحام ازيد من اربعين شخصا غير مسجلين في اللوائح الانتخابية يريدون التصويت لصالح ابرشان بعد ان وعدهم بتسليمهم رشاو طائلة. واحدث هؤلاء المرتزقة فوضى في مراكز الاقتراع وتسبببوا في تعطيل العملية الانتخابية وايقافها وذلك بعد ان حاولوا التصويت عنوة فيما منعتهم الهيئة المشركة على عمليات التصويت. وفي السياق ذاته علم ان الدرك الملكي تمكن من اعتقال ثلاثة اشخاص من انصار محمد ابرشان حاولوا استعمال الهاتف النقال لتصوير ورقة التصويت لكي يسلموها له كحجة على تصويتهم لصالحه فيدفع لهم رشوة مقابل ذلك. واكدت مصادرنا ان عملية التصويت تشرف عليها هيئة اوروبية فرضت صرامة في هذه العمليات حيث اصطدم اصحاب الغش والرشاوي والتزوير من انصار ابرشان بالواقع المفروض عليهم منا دفعهم الى احداث الفوضى كحل بديل لما وجدوا انفسهم عليه. وذكرت مصادرنا ان عملية التصويت توقفت لاكثر من 40 دقيقة الى حين السيطرة على الانفلات الذي وقع نتيجة اختراق القانون والفوضى التي قام بها انصار ابرشان. ويسعى ابرشان الى كسب اكبر عدد من الاصوات ليدخل مرة اخرى قبة البرلمان ويبسط سيطرته على اعناق ساكنة اعزانن التي مارس عليها طيلة سنوات طغيانه واستبداده مستفيدا من السلطة التي يتمع بها هذا المسؤول.