تعاني ساكنة عزانن من انعدام خدمة الانارة بعدما لجأ النائب البرلماني المعروف ببطشه وشططه في استعمال السلطة محمد أبرشان الى ازالة المصابيح الكهربائية عن مناطق بعينها ليدخل الساكنة في شبه ظلام دامس. وحسب متضررين حكوا للموقع ما جرى لهم من قبل هذا النائب البرلماني الذي يشغل في الوقت نفسه رئيس جماعة إعزانن والذين وصفوه بالطاغية والفرعون فإن الأخير قام بإزالة المصابيح التي دفعها من خزينة الدولة مدعيا بأنها مصابيحه وهو الذي وضعها وبالتالي يملك السلطة الواسعة في التصرف فيها كما يشاء. وأشارت ذات المصادر إلى أن ابرشان قام بهذه الخطوة في خرق سافر للقانون وبالشطط في استعمال السلطة من اجل الانتقام من بعض المواطنين الذين لم يصوتوا لصالحه في الاستحاقات السابقة وعارضوه مفضلين مرشحي حزب البام الذين نافسوا ابرشان ولاول مرة على رئاسة مجلس الجماعة. وفي موضوع ذي صلة كشفت مصادر أخرى فضيحة من العيار الثقيل حيث أكدت أن محمد أبرشان استعان بوسائل غش كثيرة ومتنوعة من أبرزها تسخير شراء ذمم المشرفين على عمليات الانتخاب الذين تعمدوا إطفاء أضواء القاعات المحتضنة لصناديق الاقتراع للغش في عدد أصوات الانتخابات التي رفعت كفة ابرشان على حساب منافسين. وتعتبر هذه الخطوة خطيرة ومبتكرة في عالم الغش إضافة إلى اقدامه على تهديد الساكنة المغلوبة على أمرها ثم شراء الاصوات علانية ناهيك عن اجبار المواطنين على التصويت لصالحه وتصوير ورقة الانتخابات لحظة التصويت للتاكيد بان الناخب صوت لصالحه. ويستمر ابرشان في ارتكاب جرائم في حق المواطنين الذين يعيشون تحت وطأة جبروته حيث سبق وان رفعت ضده مجموعة من الشكايات تتوسل الى السلطات المعنية بالتدخل لانصافها من اجحاف هذا الرجل السياسي الداهية وتخلصيهم من شروره دون جدوى مع العلم انه سرق اراضي مجموعة من الفقراء وساكنة المنطقة دون وجه حق وما تزال الملفات مكدسة في المحاكم دون ان تتخذ الكلمة الفصل في هذا حق هذا النائب البرلماني.