لازالت المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، تعتبران مصدر تهديد للأمن القومي، المغربي والإسباني، بعد أن كشفت معلومات جديدة، نشرتها النيابة العامة الإسبانية، تفيد "حضور بنية لوجيستكية"، لاستقطاب وتجنيد المقاتلين الأجانب بالثغرين المحتلين، حسب موقع "الفار ودي سبتة". المصدر ذاته، أشار إلى إسبانيا قلقت من تواجد بنيات لوجستيكية، للاستقطاب والتجنيد لصالح داعش، في سبتة ومليلية، علاوة على مدريد وبرشلونة. وجاء في المعطيات ذاتها، أن هناك "احتمال عال"، بان تتحول هذه البنيات إلى خلايا عملية، قد تقوم بهجمات إرهابية بشكل مستقل او في إطار مخطط داعشي. وعلى صعيد متصل، حذرت النيابة العامة الإسبانية، من الحملة الدعائية لما يسمى "الدولة الإسلامية"، ضد المغرب وبقية بلدان المغرب العربي، وما يمكن أن يشكله ذلك من تهديد لإسبانيا ومصالحها. وأشارت أيضا، إلى تهديدات محتملة لجماعة جهادية تسمى "الأندلس"ّ، تابعة ل"داعش"، قد تنشط بالمدينتين المحتلتين