نقلت صحيفة "أ ب س" الإسبانية، عن مصدر أمني، وصفته بالرفيع، في تحقيق نشر يوم أمس الاثنين، أن مصدر القلق الرئيس بالنسبة إلى إسبانيا من الظاهرة الجهادية لا يوجد داخل حدودها، بل في المغرب، بسبب عودة حوالي 200 مقاتل داعشي إلى المغرب، بعدما كانوا يعملون تحت إمرة البغدادي، نظرا إلى العلاقة التي تجمعهم بسبتة ومليلية ومنطقة الأندلس. و قالت جريدة أخبار اليوم، نقلا عن مصادر الصحيفة الاسبانية أن التعاون والحذر في البلدين يوجد في درجته القصوى. و أكد الخبير في الشؤون الإفريقية، المساوي عجلاوي، أن إشارة التحقيق الإسباني إلى 200 عائد هو رقم عادي، في ظل حديث الجهات الرسمية المغربية عن 168 داعشيا عادوا إلى أرض الوطن، مضيفا أن التهديدات تبقى واردة، لكن المشكل ليس في الرقم، بل في الظاهرة.