أكد والي جهة تازةالحسيمة تاونات وعامل عمالة إقليمالحسيمة يومه الجمعة 23 أبريل 2010، في لقائه الأول مع النسيج الجمعوي، على أن يده ممدودة للنسيج الجمعوي بالإقليم، و زاد موضحا أن فلسفة التشارك و التعاون، شكلت قواعد للخطابات الملكية منذ أكتوبر 1999، و توجها عاما قويا لوزارة الداخلية، ليساهم الجميع في جميع الأوراش الكبرى المفتوحة و الممتدة و طنيا من جهتها تناولت تدخلات فعاليات المجتمع المدني الحاضرة في اللقاء على عدد من المجالات وجمعت بين ما هو ثقافي وفني واجتماعي وتنموي...كل من منطلق اشتغاله الجمعوي، قد استمع الوالي محمد الحافي بكل تركيز لهذه التدخلات ، الذي فاجئ الجميع بضبظ دقيق لملفات الإقليم و الجهة، حيث برز متمكنا من المشاكل المطروحة، مما يظهر حنكة و ذكاء في التدبير العقلاني للإدارة الترابية إقليميا و جهويا، من خلال التركيز على أن قناة الحوار مفتوحة باعتبارة أرقى شكل حضاري لتدبير القضايا و المشاكل. و استعرض السيد الوالي بعد ذلك، بعض معالم خطة الطريق في التعامل مع الحركة الجمعوية بالحسيمة على رأسها التفاعل الإيجابي والمساواة في التعامل وعدم التمييز، و التكامل، و عدم تبخسير مجهودات المسؤولين السابقين و فعاليات المجتمع المدني قيمتها، باعتبار أن علاقة الإدارة الترابية و النسيج الجمعوي علاقة تكامل و عملهما تراكمي ينبني على الإستمرار و ليس على القطيعة يشار إلى أن اللقاء تميز بتجاوب الحاضرون مع مبادرة الوالي هاته، و يشار أيضا إلى أنه اقتصر فقط عل الجمعيات التي تشتغل في الحقل التنموي ذي الطابع الاقتصادي