يشتكي مجموعة من المواطنين الناظوريين الذين يترددون باستمرار على مقر جماعة الناظور من تواجد مكتب الضبط في الطابق الثالث من البناية الكبيرة و الواسعة ، حيث يتردد على هذه المصلحة عشرات المواطنين يوميا منهم ذوو الاحتياجات الخاصة ، المعاقين منهم و المكفوفين ، الشيء الذي يضطرهم الى البحث عن مرافق يأخذ بيدهم و يساعدهم في البلوغ الى ذات المصلحة ، ناهيك عن الشيوخ و العجزة الذين يعانون من داء السكري و مختلف امراض القلب، الشيء الذي يجعلهم يصلون الى مكتب الضبط و هم يلهثون و قد تقطعت انفاسهم. كل هذه المعاناة اليومية اذا اضيف اليها تردي الخدمات و المعاملة الغير اللائقة التي يواجهونها بهم بعض الموضفات العاملات بذات المصلحة . و عملا بنهج سياسة تقريب الادارة من المواطنين و تبسيط كافة التسهيلات و الاجراءات امامهم ، نطرح السؤال التالي: ترى متى يتحرك الرئيس سليمان حوليش و يرفق بالمواطنين و يصدر اوامره بتخصيص مكتب الضبط و الذي له علاقة مباشرة بالمواطنين بالطابق الارضي ، خصوصا و انه على علم بمعاناة اصحاب الاعاقة بحكم العمل الجمعوي الذي مارسه قبل تولي رئاسة جماعة الناظور و حتى تكون هذه الاخيرة مثل جميع الادارات داخل تراب المملكة و التي تخصص مكاتب الضبط بالطابق السفلي عوض الطابق الثالث خصوصا و ان مجموعة من المواطنين عازمين على طلب لقاء خاص ليبثوا له شكواهم و يضع حدا لهذه المعاناة اليومية . ارفق يا رئيس جماعة الناظور بحال المواطنين.