كان ذلك في الزمن المعروف بالأبيض والأسود، وبالضبط عام 1970، عندما كان سياقة السيارة بالنسبة للإناث أمر نادر الحدوث على الصعيد الوطني احرى أن تشهد حدوثه منطقة من مناطق الريف المحافظ.. المرأة الريفية التي كسرت بروتوكول النمطية الرجولية في قيادة السيارت آنذاك هي السيدة "نزيهة غيلان" شقيقة الفاعل الجمعوي يوسف غيلان، و حاليا المُقيمة بفرنسا. وقد تحصلت "ناظور24" على صورة نادرة للسيدة غيلان وهي تقود سيارة من نوع "سيمكا 1100" التي كانت مشهورة في ذلك الوقت.. تتذكر غيلان سياقتها للسيارة وسط مدينة الناظور بكثير من الفخر وهي الآن تعيش رفقة اسرتها وابناءها الثلاث: أسامة، سفيان، ومنى. في مدينة ليل الفرنسية. وإذ ننشر الصورة استحضارًا لرمزية طموح المرأة المغربية والريفية على وجه الخصوص..لا يسعنا غير الدعاء بطول العمر للسيدة نزيهة غيلان وبدوام المحبة في حضن أسرتها.