اختارت النقابة المتوسطية للنقل و المهن الاحتفال بعيد الشغل بشن هجوم كاسح على مجوعة المصالح الحكومية بإقليمالناظور في شخص عامل إقليمالناظور مطالبة إياه بالرحيل، رافعة شعارات رافضة لعدد من الإجراءات التي قامت بها السلطة المحلية. وفي الوقت الذي حضر عدد من قياديي النقابة المتوسطية وضيوف عليها من الوجوه المعروفة في الحقل الحقوقي بساحة التحرير بالناظور، هيمنت الشعارات المنددة بسوء تدبير المرحلة الانتخابية التي أشرف عليها كل من وزير العدل و الحريات و وزير الداخلية . وطالب سعيد شرامطي، رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، المضرب ليومه السادس عن الطعام لعدم تنزيل الحكومة لقانون الجماعات 113.14 بدقة وفق المادة 69 التي تنص على أنه "لا يجوز أن ينتخب رئيسا أو نائبا للرئيس أعضاء مجلس الجماعة الذين هم مقيمون خارج الوطن لأي سبب من الأسباب، و يجب أن يعلن فورا، بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، بعد رفع الأمر إليها من قبل عامل العمالة أو الإقليم، عن إقالة رئيس المجلس أو نائبه الذي ثبت، بعد انتخابه، انه مقيم في الخارج. معربا أن الدولة جانبت الصواب و أن المواطنين فقدوا الثقة فيها و في إشرافها على الانتخابات خصوصا أنها تمول بأموال الشعب. كما طالب المتحدث نفسه بربط المملكة المغربية ببيت المقدس مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه و سلم " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام و مسجدي هذا و المسجد الأقصى" معرب ان ربط المغرب بهذه الأراضي المقدسة ليس تطبيعا مع إسرائيل بل يندرج في حرية التنقل و حرية العبادات خصوص ان المملكة المغربية تؤكد على ان المدينتين سبتة و مليلية محتلتين من قبل إسبانيا و تربطها بهذه الأخيرة علاقات مميزة. كما استرسل نفس المتحدث مطالبا بتغير القانون التنظيمي لأمن الوطني و السماح لكل من الوقاية المدنية و الأمن الوطني و الجمارك المغربية بتأسيس منظمات نقابية أسوت بدول تقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط "فرنسا، اسبانيا، تونس" . حسن المريجي الأمين العام للنقابة المتوسطية للنقل و المهن طالب التعجيل بتطبيق مكتسبات الطبقة العمالية، داعيا إلى إدماج العاملات التابعين لوزارة الشباب و الرياضة و كذا أعوان السلطة المحلية "مقدمين و الشيوخ" في سلك الوظيفة العمومية، فيما عبر عن تضامنه مع الأطر المعطلة، متهما حكومة عبد الإله بنكيران بالكيل بمكيالين في تعاملها مع المعطلين و الاعتداء على الأساتذة المتدربين. كما طالب بان يقوم القياد بارتداء زيهم الو ضيفي حتى يتسنى للمواطنين التعرف عليهم. كما شارك في هذا الحفل الخطابي كل من السادة محمد العليوي و محمادي الميلودي و الآنسة بتسام العباسي اللذين أعربوا عن استنكارهم الشديد لما آلة له الوضعية الاجتماعية لطبقة العمالية بالمملكة المغربية في ضل حكومة عبد الإله بنكيران.