استبعد مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة بشكل كبير، فرضية تعيين الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري رئيسا للحكومة، حتى لو احتل حزبه المرتبة الأولى خلال الانتخابات التشريعية المقبلة. ونقلت جريدة الاسبوع عن ذات المصدر قوله أن السيناريو الأقرب إلى التحقق و"المرضي لكل الأطراف" هو اقتراح عزيز أخنوش لرئاسة الحكومة باسم حزب الأصالة والمعاصرة في حالة احتلاله الرتبة الأولى . وحسب ذات المصدر فإن مؤشرات التقارب بين القطب الأمازيغي أخنوش وحزب الأصالة والمعاصرة، قد ظهرت بجلاء إبان المؤتمر الأخير لحزب "البام"، حيث تم اقتراح اسمه ليكون أمينا عاما بدل مصطفى الباكوري، ولقي ذلك ترحيب عدة أطراف، بعد أن كان الحزب على حافة الانفجار، نتيجة الخلاف الكبير بين إلياس العماري وباقي القياديين الذين كانوا يرفضون ترأسه للحزب، وعلى رأسهم تيار علي بلحاج، ولكن المفاوضات أفضت إلى الحفاظ على مراكز الغاضبين داخل تشكيلة المكتب السياسي، قبل أن تتم الدعاية للمكتب الفيدرالي، الذي يظهر أنه مجرد مناورة للضغط على المكتب السياسي الحقيقي، والذي قد لا يتحكم فيه العماري، أثناء مرحلة اقتراح رئيس الحكومة إذا ما فاز البام بالرتبة الأولى في الانتخابات.. واضافت الاسبوعية المغربية ان أخنوش يعد أحد أعمدة حركة لكل الديمقراطيين، وهي الحركة التي خرج من رحمها حزب الأصالة والمعاصرة، وبالتالي فإن تزكية أخنوش للمنصب المذكور، لا تشكل أي تناقض مع مسيرة الرجل، على اعتبار أن الحركة هي أم الحزب.