ترأس السيد محمد نجيب بوليف ،الوزير المنتدب لدى وزير النقل و التجهيز و اللوجيستيك المكلف بالنقل و السيد مصطفى العطارعامل اقليمالناظور و السيد سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي و السيد عبد القادر مقدم نائب رئيس المجلس البلدي للناظور و السيد قائد الحامية العسكرية بالناظور ، اليوم الاربعاء 13 يناير 1016 بقاعة الاجتماعات الخاصة بعمالة اقليمالناظور ، - ترأس- اجتماعا موسعا لعقد اتفاقية شراكة للنهوض بمجال السلامة الطرقية بين جماعة الناظور و الوزارة الوصية . و أكد السيد الوزير، ان اختيار مدينة الناظور لتوقيع الاتفاقية ليس اعتباطا بل جاء مرتبطا بعدة أسباب أبرزها ، هو اشتغالنا على برنامج الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية في نسختها الثانية 2016- 2025 و اعتبارا لأولية الحكومة في هذا الشأن . و أكد السيد الوزير ان رئيس الحكومة كان دائما يحث على ضرورة تنزيل محاور الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية و تنزلها على الصعيد المحلي ، على أساس اشراك المدن و الاقاليم لوضع اللبنات التنفيدية . و أعتبر السيد الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز و النقل، ان سنة 2014 كانت ايجابية بكل المقاييس لا من حيث الحوادث أو عدد القتلى ، موضحا ان خلال الثلاث سنوات الماضية 2011 و 2014 المغرب ربح 700 الف نفس بشرية بفضل المجهودات المبذولة على الصعيد الوطني و المحلي ، خصوصا مدينة الناظور التي يضرب بها المثل على الصعيد الوطني بفضل المجهودات المذكورة سلفا، حيث تقلص فيه عدد القتلى في حوادث السير الى دون المائة . و في كلمة له بالمناسبة التزم نائب رئيس المجلس البلدي للناظور السيد عبد القادر مقدم بالمشاركة بقوة في برنامج السلامة الطرقية بالمدينة ، مقدما في الوقت نفسه اقتراحا يتمثل في الدعوة الى اشراك مؤسسة التعاون بين الجماعات " الناظور الكبرى " في هذا البرنامج ، مستدلا باختصاص الاخيرة على اعداد مخططات التنقلات بالناظور الكبرى . عبد القادر مقدم ابرز خلال نفس المداخلة ان مدينة الناظور تدخل في خانة المدن الاثني عشرة المتصدرة لحوادث السير على صعيد المملكة ، مضيفا انها تعرف حركية كبيرة بعل التدفق الكبير لوسائل النقل من الجماعات المحيطة و من مدن اخرى ،و تتميز بنشاط تجاري مكثف و الى كثافة التنقلات بين المحيط و المركز التي تبلغ ذروتها نهارا . مقدم لم يفوت الفرصة في الاشارة الى معاناة المدينة من تحديات اخرى لها ارتباط وثيق بمحور السلامة الطرقية ، و تتمثل ، حسب السيد مقدم ، في انعدام مركب طرقي للحافلات على مشارف المدينة ، و افتقاد المدينة الى حلبة لتعليم السياقة تتميز بمعايير الجودة المعمول بها لتسهيل مأمورية مدربي السياقة . و أشار مقدم ضمن نفس المداخلة الى تأخر وضع مخطط للتنقلات الحضرية ، مما يترك – حسب مقدم- فراغا تشريعيا و مرجعيا تستند عليه الادارة الجماعية في اتخاذ قرارات صائبة تتعلق بالسير و الجولان .