عقد أعضاء" لجنة الحكماء"، وهي لجنة تعمل في اتجاه رأب الصدع، وتقريب وجهات نظر أعضاء الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغرب بوجدة"؛ وكل المكون الصحفي المنخرط المعني؛ في أفق حل كل المشاكل والخلافات، أول لقاء لهم، اليوم الأربعاء، على الساعة الحادية عشرة صباحا، للاتفاق المبدئي على الخطوات العملية، لتنزيل روح الحكمة القائلة بضرورة اللجوء إلى تحكيم العقل، واستحضار المنطق؛ لأن المصلحة الكبرى تقتضي وحدة صف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وتصريف كل الخلافات عبر قنوات تنظيمية، والاحتكام لضمير صاحبة الجلالة؛ حتى لا نفتح الباب أكثر لمزيد من التمزق، وهتك عرض الصحافة، تحت أية مبررات، وهذا يعتبر جزء من عمل النقابة، حماية لأعضائها، ولنبل رسالتها. ولعل وضع" شد الحبل" بين اختيارين، لا أحد من حقه إقصاء الآخر إلا بمنطوق نص قانوني داخلي، ولا حق لأي طرف تهميش نظيره، جعل المجتمعين، وهم يؤسسون لهذه المبادرة، رفض معادلة" غالب ومغلوب"؛ لأن النقابة في عمق أبعادها، ليست ملكا لزيد، أو عمرو، ولا يمكن لأي أن يهرب هياكلها، وعليها أن توجد في قلب هموم أعضائها ومنتسبيها. هكذا توصل الأعضاء إلى جدولة لقاءين مسؤولين مع طرفي الخلاف؛ بكل تجرد وحياد، والاستماع إليهم، للبحث عن مقترحات عملية، وتأسيس وساطة فاعلة، تبتغي الخير، بهدف إصلاح ذات البين، في أفق التحضير للمؤتمر الجهوي، وبناء هياكل النقابة محليا، وإقليميا، وجهويا، بحجم الانتشار الواسع للإعلام عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص. إننا إذ نثق في الاستعدادات الناضجة، والبانية لكل الزملاء، وندعو الكل للانخراط في دعم تجديد البناء النقابي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة لا نهدف من وراء هذا إلى أية زعامة، وإن كانت أحلام الجميع مشروعة إن كانت صادقة، وإنما نبتغي في ما نبتغيه، وضع حد لصراع خفي، محموم، يخدم مصالح بعض الدخلاء، أو الذين ينظرون إلى استمرار هذا الوضع بعين تهميش، وعزل الصحفيين، وتركهم على الهامش؛ لأن قوتهم من قوة هياكلهم التنظيمية والنقابية. وجدة في 23/12/2015 عن اللجنة: محمد عثماني عز الدين عماري عبد الرحيم باريج