بعدما اجتمع أعضاء مؤسسة التعاون الناظور الكبير في دورة أكتوبر للمجموعة والتي جرت زوال الجمعة الماضي بمقر عمالة الناظور ، و هدد فيها الرئيس طارق يحيى أنه سيلجأ الى طلب الدعم الشعبي للمشروع خاصة من طرف الطلبة الذين يعتبرون أكبر المتضررين من جمود المشروع و مبارحته لرفوف وزارة الداخلية . و بعد تهديد آخر من لدن هذا الشخص حيث أكد أنه سيخبر جلالة الملك محمد السادس، في برقية الولاء، بكل العراقيل التي تضعها وزارة الداخلية المغربية و تماطلها في التأشير على اتفاقية النقل الحضري وهو ما تسبب في تأخير انطلاق المشروع الذي كان من المنتظر أن يرى النور يوم الفاتح من نونبر الذي سيحل بعد غد . تساءل نشطاء فايسبوكيون عن مصير طارق يحيى بعد عدم توفره على عضوية بأحد الجماعات المنضوية تحت لواء هذه المجموعة الحضرية . و علق أحدهم على موقع التواصل الإجتماعي قائلا : " طارق يحيى مازال هو رئيس المؤسسة مع أنه ليس رئيس لأي جماعة في الناظور، وجوده غير قانوني لانه فقد العضوية، لكن الكل ساكت أمام هذا الخرق". و أضاف الناشط : "ولماذا حوليش لم يأخذ رئاسة المؤسسة لأنه رئيس أكبر جماعة حضرية في الإقليم؟ رغم أن الجميع رؤساء الجماعات التحقوا بالمؤسسة إلا حوليش لم ياخذ منصبه هل هناك أمور سرية في الموضوع؟ و ماهي علاقة طارق بالشركة الإسبانية ؟ و لماذا جميع المسؤولين ينظرون في الخرق وهم صامتون؟".