كما كانت تتوقع ساكنة مدينة الناظور ظهرت النوايا الخبيثة لمن وقفوا خلف مشروع السوق المعروف واولهم طارق يحيى الرئيس السابق للمجلس البلدي بالناظور الذي جهز كل أوراقه بسياسته وحنكته واحتياله لشراء السوق الذي بناه على انقاض حديقة الاندلس التي ناضل من أجلها جميع سكان الناظور دون جدوى. وقد توصل الموقع بوثيقة تؤكد اطرافا معينة تتتجه نحو شراء السوق في المزاد العلني بثمن بخس لا يتجاوز 210 مليون سنيتم وهو الثمن الذي سيستهل به المزاد العلني غير أنه في ظل غياب المنافسين من المرجح انه سيظفر به طارق يحيى وحده. وأشارت الوثيقة التي تحمل إعلانا عن بيع عقار إلى أنه سيتم نقل هذا المزاد العلني الذي سيعقد يوم- 12 – 02 2015 الى مدينة وجدة حيث سيكون في متناول رئيس بلدية الناظور السابق الظفر بهذا المشروع الضخم الذي سيدر عليه أموالا طائلة بحيث ان هذا المبلغ الهزيل لن يكفي حتى لشراء حانوت واحد ضمن 38 حانوت سيتم بيعها في السوق فيما كان جديرا ان يشتري هذا السوق رجال اعمال ومستثمرين كبار. وسينتظر سكان الناظور أن يحظوا بواحدة من أكبر عمليات السرقة على علم ومسمع ومراى من الجميع، حيث جاء في الوثيقة انه سيقع البيع بالمزاد العلني المسمى "ارض البلدية" وهو عبارة عن ارض بوسط مدينة الناظور مشيد فوقها مجموعة من البنايات ومن بينها مجموعة كبيرة من المحلات التجارية. وقالت مصادرنا ان طارق يحيى كان من المدافعين عن الارض التي تعود إلى ملكية مواطن بمدينة الناظور ولما تمكن من ارجاعها الى صاحبها قاده الطمع الى بناء مشروع تجاري فوقها قبل ان يحولها الى صالحه عبر شراء الارض بهذا الثمن الهزيل الذي سيدفعه لصالح صاحب الارض. مزيدا من التفاصيل سنوفيكم بها في حينها