عمل فرع الناظور من الجمعية الوطنية للتربية والثقافة، مدعوما بفروع نفس المدينة للشبيبة المدرسية ومبادرات الشباب المغربي والكشاف بلا حدود، على إصدار بيان توضيحي مقرون بمراسلة موجهة إلى وزير الشباب والرياضة بشأن الممارسات المفعلة ضمن فترات التداريب التحضيرية التي يحتضنها فضاء المخيم الشاطئي لآركمان خلال كلّ سنة. وقد اعتبرت الجمعيات الموقّعة على المراسلة، التي توصلت بها الوزارة بداية هذا الشهر، بأنّ حصر مسؤولية إدارة التداريب التحضرية بمخيّم أركمان في اسم واحد، ثُبّت رغم مرور الأعوام، لا ينمّ إلاّ عن وجود "احتكار" مجهول "أساليب التفعيل"، مقرّين بأنّ الإطار الأوحد الذي استأنس بإدارة التداريب التحضيرية بمخيّم أركمان خلال الفترة الربيعية قد نحا في ممارساته جعل الفضاء المذكور "ضيعة خاصّة" عوض بقائه في صبغة مخيّم تربوي تأطيري. كما يورد نفس نص البيان التوضيحي مطالب الموقعين بفتح تحقيق في خبايا الأحداث التي تجعل من الإدارة المركزية بالرباط تبقي على الإطار المعني بالأمر كبيرا لمسؤولي تداريب المخيمات الصيفية خلال ربيع كلّ سنة، رغما عن قدومه من الرباط، وتوفر الوزارة الوصيّة على ملف كامل لثلّة من الخروقات التي يسجلها تدبيره، زيادة على تقارير بممارسات "لا أخلاقية" ارتبطت بالمسؤول المذكور. كما رفعت بمضمون الوثيقة نفسها دعوة لتفعيل تحقيق بشأن عمد نفس المسؤول إلى استخدام قرارات موسومة بالشطط في استخدام السلطة لتصفية حسابات مع أطر معروفة بالكفاءة وإقصائها من المشاركة في التأطير رغم توفرها على مؤهلات تكوينية واستقرارها بالمنطقة التي ينتسب إليها فضاء المخيّم.