على عكس ما يتداول بالساحة المحلية وتناقلته مجموعة من المنابر الإعلامية الالكترونية منها و الورقية، أكدت مصادر لناظور24 ان طارق يحيى الشاغل لمنصب رئاسة مجلس بلدية الناظور ، سيخوض معركة الاستحقاقات الجماعية المقرر تنظيمها يوم 4 شتنبر المقبل . وبخصوص الوجوه الإنتخابية للائحة طارق واللون السياسي الذي سيتقدم به للاستحقاقات الجماعية ،خصوصا وأن بعضا من أعضاء فريقه سيخوضون غمار الاستحقاقات بألوان سياسية مختلفة، اكتفت مصادرنا الغير راغبة في الكشف عن هويتها بالقول بأن " طارق يحيى رجل تجربة وحنكة سياسة بامتياز، خَبِير من خلال تجربته على رأس مجلس بلدية الناظور بالخريطة السياسية ودهاليز قصر البلدية " مضيفا في الصدد بأن الأيام المقبلة ستعرف الكثير من المفاجآت خصوصا و أن حزب التجديد و الانصاف ( رمز التفاح) بقي شاغرا و خارج الحسابات لرفض المسؤولين عنه اقليميا تزكية اي مترشح . مراقبون للشأن السياسي و الانتخابي بالناظور يرون في تشتيت فريق طارق يحيى على عدد من اللوائح الانتخابية خطة محبوكة من طرفه لاستغلالها في المرحلة الثانية من الانتخابات الخاصة بتشكيل التحالفات للضفر برئاسة القصر البلدي للناظور .