كل المؤشرات والمعطيات المتوفرة في السحة تؤكد التوجه صوب إلغاء دورة البطولة الإفريقية لكرة اليد التي كان من المنتظر أن تحتضنها الناظور مع بداية شهر أكتوبر القادم ، بحيث من المنتظر اللجوء في بداية الأمر إلى الاعلان عن التأجيل، وبعد ذلك مباشرة يتم الإعلان عن إلغاء الدورةوالبحث عن مكان آخر لتنظيمها. غياب التجاوب مع المجهودات التي بذلت من أجل احتضان الناظور لفعاليات هذه الدورة القارية في كرة اليد خصوصا من جانب الوزارة الوصية على قطاع الرياضة ، عدم الشروع في أية إصلاحات سواء للقاعات المغطاة التي كانت مبرمجة لاحتضان المنافسات أو بمحيطها ، غياب أي تواصل بين مكونات الفريق المنظم وهو هلال الناظور مع شرائح المجتمع المدني وعدم إشراكها في الإعداد لهذا العرس الإفريقي في كرة اليد، كإعداد الأنشطة التي يمكن أن تساهم بها على هامش البطولة الإفريقية الخ...كلها مؤشرات تدل على أن الأمل قد تبخر، ولم يعد هناك من حديث بعد اليوم عن البطولة الإفريقية لكرة اليد بالناظور. ومؤخرا تم عقد الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد وتم تشكيل مكتب جامعي ولجن تنشيطية موازية ، غاب عنها هلال الناظور لكرة اليد رغم ما بذله في السنوات الأخيرة من مجهودات بشهادة الجميع ، فلا المكتب الجامعي كان حاضرا في عضويته ، ولا اللجن الموازية كذلك، مما اعتبرإقصاء غير مبرر للفريق الناظوري، كنا نتمنى من المكتب المسير للهلال أن ينور الرأي العام بما جرى وأسباب إقصاء اليد الناظورية من أي تمثيل في هياكل الجامعةفي زمن الحديث عن احتضان الناظور للبطولة الإفريقية ....