بحضور مجموعة من أباء و أمهات التلاميذ و أوليائهم،أحيت إدارة مدرسة عبد الله إبن مسعود ببلدية فوري بالعاصمة البلجيكية بروكسيل حفلا شيقا بمناسبة إختتام السنة الدراسية 2014/2015 التي مرت في ظروف جيدة. الحفل كان ناجحا بكل المقاييس حيث كان مناسبة للتلميذات و التلاميذ ليعبروا عن مكنوناتهم الإبداعية الخلاقة،فأنتجوا و تفننوا في فقرات راقية إستحسنها كل الحاضرين و صفقوا لها بحرارة كبيرة،تعبيرا لهم عن إعجابهم بها و بطريقة أدائها من طرف التلاميذ و بمستوى تنظيمها من قبل الأطر التربوية و الإدارية بالمؤسسة،إذ تمكنوا أن يمنحوا للحاضرين ألمع الألوان الفنية و الإيقاعات المتنوعة و تقديمها في تناغم و إنسجام فريدين أعطيا للحاضرين فرصة لتذوق مختلف الأطباق الفنية المقدمة لهم في قالب تربوي طفولي على شكل أناشيد ذات معاني تهدف كلها إلى ترسيخ حب الدين و الأخلاق الحميدة،و ما أعطى نكهة خاصة لهذه الإبداعات هو التمازج الأنيق بين الفقرات المدرجة و التدرج في الرفع من الإيقاع بالرفع من المستويات السنية للأطفال،الشيئ الذي ساهم في نسج لوحات رائعة أبهرت الجميع ببراءة طفولية إستلبت الحضور برونق الزِّي التقليدي تارة و جمالية الزِّي العصري تارة أخرى،حيث إستمتع الجميع بأوقات رائعة إنصهرت فيها الأحاسيس،و إنشرحت فيها الصدور لما حملته من إبداعات و دلالات. كما عرف الحفل تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم من تلاميذ و تلميذات إمام مسجد عبد الله إبن مسعود السي حسن الذي يبذل مجهودات جبارة لتعليم فلذات أكبادنا القرأن الكريم بإعتبار تعليمه أصل من أصول الإسلام،يليه تعليم السيرة النبوية و سيرة الصحابة و التابعين و حكايات الأبرار و الصالحين و ترسيخ العقيدة عن طريق تعليم الأطفال الأذكار و الأخلاق الفاضلة. كما تخلل الحفل كلمات معبرة لرئيس إدارة مسجد عبد الله إبن مسعود السيد يحيى بن علي و مدير المدرسة السيد العمراني محمد تطرقا فيها للدور الطلائعي الذي تلعبه الأمهات في تربية و تعليم الناشئة بجوار شقيقها الرجل،كما تم الإعلان عن إنشاء لجنة خاصة بالمرأة و تذكير الحاضرين بقرب إستئناف الدراسة بالمدرسة الجديدة التي تم إنشائها مؤخرا. في ختام الحفل البهيج تم توزيع الجوائز و الشواهد التقديرية على التلاميذ المتفوقين،الذين ما كانوا ليحققوا مبتغاهم لولا المجهودات الجبارة التي تبذل على صعيد إدارة المؤسسة بكل أطيافها من مدير و معلمين و معلمات،فلهم منا كل الثناء والشكر الجزيل على خدماتهم الجليلة و حسن تواصلهم مع أباء و أولياء التلاميذ.