السبت 30 مايو 2015 – 08:16 قالت وزارة الصحة في بلاغ لها توصلت به" بلادْنا" انها تقوم، بصفة منتظمة، بدراسات وبائية وميدانية في مجال محاربة داء السيدا، تهم الشباب والنساء والفئات الأكثر عرضة لهذا الداء، من ضمنها ممتهنات الجنس. وتهدف مثل هذه الدراسات والأبحاث تحديدَ عوامل الهشاشة عند هذه الفئات والتعريف بحاجياتها الصحية والعلاجية فقط، وذلك من أجل توفير الخدمات الصحية المقدمة لها. وتعتمد هذه الدراسات على منهجية علمية توصي بها المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة داء السيدا. وفي هذا الإطار، فإن آخر دراسة وبائية أعدتها وزارة الصحة أُنجِزت سنة 2011، للوقوف على نسب الإصابة بفيروس السيدا داخل المجتمع بصفة عامة وبجميع فئاته. اكدت وزارة الصحة أن اختصاصاتها تنحصر في تقديم خدمات الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بمرض فقدان المناعة المكتسبة وللأشخاص المتعايشين مع الفيروس. وتخصص وزارة الصحة ميزانية سنوية لتوفير الأدوية الخاصة بعلاج المرضى المصابين بداء السيدا والتي تقدم مجانا في مراكز العلاج المختصة. وبالإضافة إلى خدمات الكشف السري عن المرض بالمراكز الصحية، تنظم وزارة الصحة كل سنة حملتين للكشف عن المرض مفتوحة أمام كل المواطنات والمواطنين، تدعمها حملات توعوية تشارك فيها جمعيات المجتمع المدني التي تعمل في هذا المجال.