بعدما نشرت العديد من وسائل الإعلام الوطنية نتائج دراسة حول "الدعارة" بالمغرب، نفت وزارة الصحة، أن تكون قد أنجزت أية دراسة حديثة في هذا المجال. وأوضح بلاغ للوزارة، بان هذه الأخيرة تقوم بصفة منتظمة، بدراسات وبائية وميدانية في مجال محاربة داء السيدا، تهم الشباب والنساء والفئات الأكثر عرضة لهذا الداء، من ضمنها ممتهنات الجنس. وتهدف إلى تحديد عوامل الهشاشة عند هذه الفئات والتعريف بحاجياتها الصحية والعلاجية فقط، وذلك من أجل توفير الخدمات الصحية المقدمة لها. وأكد البلاغ ذاته، أن آخر دراسة وبائية أعدتها وزارة الصحة أُنجِزت سنة 2011، للوقوف على نسب الإصابة بفيروس السيدا داخل المجتمع بصفة عامة وبجميع فئاته، مؤكدا أن وزارة الصحة تنحصر اختصاصاتها في تقديم خدمات الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بمرض فقدان المناعة المكتسبة وللأشخاص المتعايشين مع الفيروس، كما تخصص ميزانية سنوية لتوفير الأدوية الخاصة بعلاج المرضى المصابين بداء السيدا، والتي تقدم مجانا في مراكز العلاج المختصة.