هلا خالة حنان. عندي مشكلة وهي أني أقوم بأعمال البيت على أكمل وجه، وأعمل كل شيء منيح، بس مشكلتي هي ماما، ما يعجبها أي شيء أقوم به، مع أني حاولت بكل الطرق أكسبها وأعمل كل شيء مثل ما بدها، لكن دون جدوى، ودائماً تصير تقارنني ببنات الجيران، وتقول لي شوفي كيف يعملن، وليش ما تصيري مثلهن؟ كمان مشكلتي الثانية أني خجولة جداً حتى مع بنات أقاربنا، وصديقاتي، فهن يخرجن مع بعضهن، وأنا لا أشاركهن إلا بالفيس بوك، أحس بأني بعيدة وأريد أن أكون صديقتهن المقربة، وأشاركهن الأسرار، ماذا أفعل؟ الحل: 1 يا ساسية الحيية، ماماك غير راضية عنك! ولكن قبل أن نفكر بأن ماما غير راضية عنا لنسأل حالنا: ماذا عملت أنا لماما؟ 2 أقول لابنتي سوسي: إنه لا يكفي أن نعمل أعمال البيت منيح، فهذه مشاركة طبيعية لكل أفراد العائلة، ولكن أتمنى منها أن تفعل شيئاً يفرح مامتها، كيف؟ 3 فكري في الأمور اللي تجعل والدتك مرتاحة أو مسرورة، وشاركيها بها، انقلي لها نكتة حلوة، أو دليها على موقع يهتم بالأمهات من ناحية الغذاء مثلاً، أو الوزن، اكتبي لها بوست على الفيس بوك. 4 كل هذه الأمور وغيرها يا حبيبة خالتك، تطري قلب الماما، وإذا لم تغمرك هي بالحنان أو القبلات، فبادريها أنت، يعني بالعربي كده اسبقيها وكوني أنت الحنونة، فالحنان والمحبة عدوى جميلة ونبيلة. 5 الآن بعد أن حلينا مشكلة ماما نأتي لمشكلة الخجل، ولن أقول لك كوني جريئة، ولكن أطلب منك أن تتمسكي بشيء منه، والذي نسميه الحياء. 6 الفرق يا حبيبتي بين الخجل والحياء، هو أن الخجل يبعدك عن القريبات، بينما الحياء يحببهن بك، فبدلا من الهروب والانطواء، أرسلي لهن ماسجات محبة، وشاركي رأيك بكتابة على الفيس بوك ولكن بنشاط. 7 وحين تلتقين بصديقة أو بقريبة، لا تنتظري أن تسألك هي؛ لأنك عندها ستشعرين بالخجل، ولكن ابدئي أنت بسؤالها عن حالها، أو عن أي أمر آخر، وهي حين تجيبك ستترك لك فرصة لترتاحي؛ لأنها ستكون مشغولة بكلامها. 8 هه، ما رأيك؟ أحب طبعاً أن أسمعه، بعد أن تجربي وصفة خالة حنونة يا سسونة. وللبنات اللاتي يبحث عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت وبقوى لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]