أكد محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة ، ماراج حول اعتقال شقيقه يونس أوزين، في النقطة الحدودية بني أنصار 11 كلم من الناظور ، حيث كان في طريقه إلى مدينة مليلية المحتلة. وأضاف الوزير أوزين، في تصريح خص به موقع "شوف تيفي" ، أنه لم ولن يتدخل في قضية اعتقال شقيقه، جراء إصداره شيكا بدون رصيد بقيمة مالية محددة في 76 ألف درهم، وذلك بناء على مذكرة بحث وطنية صادرة عن ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى. وأوضح الوزير، أنه توصل بمعلومات تفيد بإطلاق سراح شقيقه خلال الساعات المقبلة، بعدما تم استخلاص جميع الشيكات وتنازل أصحابها لفائدة شقيقه، وتسوية وضعيته القانونية. وبالرجوع إلى تفاصيل قضية اعتقال شقيقه في مدينة الناظور، كشف الوزير أن شقيقه وقع له خلاف مع إحدى الشركات التي تكلفت بإصلاح شاحنة من الحجم الكبير تعود ملكيتها لشقيقه، مقابل مبلغ مالي مهم، سدده سابقا. وتابع الوزير قوله، إنه بعد مدة قصيرة فوجئ شقيقه بأن الشاحنة تعرضت لعطب. فأعادها إلى الشركة المعنية التي أصلحتها مجددا، وطالبت منه تسديد مبلغ مالي آخر، وهو ما رفضه يونس أوزين، على اعتبار أنه قام بتسديد مجمل المستحقات المالية في بدايتها، لكن الشركة لم تقم بدورها في إصلاح الأعطاب، كما كان متفقا عليه سابقا، يقول أوزين. وأبرز الوزير، أن ذاك الخلاف ما دفع المعنيين بالأمر، إلى إشعار السلطات المختصة التي عملت على إصدار مذكرة بحث وطنية، لاعتقال شقيقه، مشددا أنه لم ولن يتدخل في هذا القضية، وأن المساطر القانونية يجب أن تأخد مسارها الطبيعي، قائلا في هذا السياق "إلا كان مذنب خاصوا يمشي يتربى".