أكدت مصادر عليمة لناظور24 من بلدية العروي ، ان العشرات من المسافرين من مطار الناظور العروي الدولي في اتجاه مدينة "كولن " الالمانية عالقون داخل بهو الانتظار بدون طائرة تقلهم . و قد أكدت نفس المصادر ان المسافرين الحاملين لتذاكر شركة " كازا سكاي " casasky) ) عالقين بمطار العروي بعد تأخر قدوم الطائرة من مطار كولن ، و التي من المحتمل عدم قدومها بالمرة لأسباب غير معروفة . مصادر ناظور24 من المانيا أكدت انه ما يقارب عن 20 مسافر مغربي عالقون هم أيضا في نفس المطار ( كولن) بعد تأخر اقلاع طائرة " كازا سكاي " المتوجهة الى مطار العروي ضمن نفس الرحلة السالفة الذكر . ولحد كتابة هاته السطور مازالت تلك الطائرة التابعة لشركة " كازا سكاي " لم تحلق بالمسافرين الذين أبدوا غضبهم الشديد حيال هذا التعامل اللامسؤول في حق زبناء هاته الشركة الجوية . و تجدر الاشارة الى ان نفس الشركة تركت قبل يومين حوالي 11 مسافر بدون رحلة الى مطار بروكسيل عبر مطار العروي خلاف ما تداول اعلاميا عن شركة العربية للطيران هي التي اخلت بهم من جهة اخرى ورد موقع العروي 24 في وقت سابق على صفحته الاولى خبر تفاجأ أكثر من 70 مسافرا والذين غادروا التراب الوطني يوم الاحد 14 سبتمبر المنصرم في رحلتهم الجوية من مطار العروي نحو مطار كولن " cologne " بألمانيا عبر طائرة تابعة لشركة تحمل اسم " كازا سكاي " بفقدان امتعتهم الى يومنا هذا . وتأتي تفاصيل هذا التصرف – حسب الموقع الوارد للخبر - و الغير مبرر من طرف الشركة التي اقتحمت مؤخرا الخط الجوي نحو مجموعة من الدول الاوربية، حينما غادر مجموعة من المسافرين مطار العروي الدولي متوجهين نحو مطار كولن الالماني الاحد المنصرم ، لكن عند وصولهم تفاجؤا لعدم وصول امتعهم وبقائها بمطار العروي الشيء الذي اثار غضب المسافرين ، خصوصا الشيوخ ، الذين يتوفرون على ثيابهم وادويتهم الضرورية داخل الحقائب المفقودة ، لكن وبعد مجموعة من المحاولات ، لخصت الشركة ان المشكل راجع الى الحجم الكبير للامتعة التي عرفتها الرحلة ، في حين لم تعجل الى حد كتابة هذه السطور، لفك هذا المشكل الذي تبقى هي المسؤولة الاولى والاخيرة عن مثل هذه الاخطاء . ومن جهة اخرى فقد استنكر مجموعة من المهاجربين المقيمين بالديار الهولندية، تغير خط رحلتهم الجوية الى مطار ماستريخت بدلا من مطار أمستردام لأسباب مجهولة وغير مبررة لذات الشركة " كازا سكاي " واكتفت بخيارهم بين استرجاع المبلغ الذي تم دفعه في الرحلة الملغاة او السفر الى مطار ماستريخت بدل امستردام في الوقت الذي كانت فيه تذاكر السفر قد عرفت قفزة صاروخية .