عبَّر مؤخراً عددٌ من الناظوريين من مشتركي شركة "ميديتيل" العاملة في مجال الاتصالات، عن استيائهم وتذمرهم من ضعف شبكة الهاتف والانترنيت وبطءِ صبيبه، وتحديداً منذ اندلاع حريق سوق المركب التجاري المعروف لدى عموم الساكنة ب"سوبير مارشي"، بحيث أتت ألسنة النيران الملتهبة على مجاميعه، ما أدى إلى تشقق جدرانه وكذا انهيار أسقفه بالكامل، مما اِعترى العطل وسائط الاتصال اللاسلكية التي كانت شركة "ميديتيل" تثبّتها فوق أسطح المركب التجاري كما هو معلوم. وحسب ما أورده مصدر عليم، فإنّ لاقائط الاتصال الهوائية الخاصة بالشبكة التي نصبتها سلفاً على سطح السوق المذكور، كانت قبل أن يطالها التلف تُعّد أكبر وأهم الأعمدة المُثبتة، باعتبارها تتواجد وسط المدينة فوق أعلى نقطة وقمة مبنىً شاهق من شأنه تخويل ضمان تغطية أفضل لمجمل المنطقة على النحو المتوخى. لذا يتساءل أغلب زبناء الشركة المعنية إيَّان يتّم العمل على تحسين جودة خدمات هذه الأخيرة بعد تردِّي أدائها، في وقتِ باتَ لزاماً فيه عليها إيجاد أمكنة أخرى مماثلة لتنصيب أدواتها بُغية الرفع من مستوى الخدمات المُقدمة وتجويدها في ميدان الاتصال بالمنطقة، حتى لا يضطر الزبون الغاضب إلى اللجوء نحو استعمال شبكات اتصال أخرى أنجع