تفاجأ مجموعة من مرتادي شاطئ بويفار بإقليم الناظور يوم الأحد 10 غشت الجاري مع الساعة الخامسة مساءا بحادثة غريبة كان بطلها النائب البرلماني المعروف محمد أبرشان الذي استعان ببندقية صيد واقتحم الشاطئ على المصطافين يقتل الكلاب. وكانت حصيلة الكلاب التي قتلها محمد أبرشان برصاص بنقديته أربعة، وخلق هذا التصرف الغريب من قبل النائب البرلماني رعبا وهلعا في نفوس المصطافين، وصل حدته حين أصاب طفلة صغيرة بحجر تطاير إليها جراء طلقة رصاص طائشة أصابت الأرض. المصطافون دخلوا في جدال مع محمد أبرشان الذي كان متعنا في الرد عليهم حيث هددهم باستدعاء رجال الدرك في الوقت الذي كان مفروضا على النائب البرلماني أن يقدم اعتذارا لما ألحق بهم من ضرر. مصادر من عين المكان أكدت على أن محمد أبرشان كان يتصرف بطريقة فظة وخاطب الناس بأسلوب سلطوي خشن وطالب منهم فعل ما يشاؤون ما دامت السلطة في يده يتصرف فيها كما يشاء في المنطقة. ويعتزم المتضررون من هذه الواقعة إيصال صوتهم عبر وسائل الإعلام إلى من يهمهم الأمر للتدخل العاجل لإنصافهم من جبروت محمد أبرشان الذي استعمل شططا زائدا في سلطته بالمنطقة.