أفادت مصادر متطابقة بأنّ "مقرّبا" من رجل الاقتصاد منير الماجدي قد وقّع بحر الأسبوع الجاري عقدا يقتني به حصّة رشيد نيني من شركة "المساء ميديا" وأنّ عقدا آخر قد وقّعه نيني، المفوّت لنسبة 20 بالمائة التي كان يتوفر عليها ليحضى بممارسة مهامه كمدير للنشر ورئيس تحرير لجريدة المساء الأكثر مبيعا بالمغرب، وهو العقد الذي يمتدّ لسنتين اثنتين ترومان الحفاظ على عمود نيني بالجريدة المذكورة. المعلومات التي كانت محطّ تداول قبل أسبوعين من الآن نفاها نيني بشدّة خلال استفسارات وجّهت له حول الغرض من "الصفقة"، وهو نفس النفي الذي كان نيني يعمّمه أثناء لقاءاته مع طاقم جريدة "المساء"، في حين كان يقوم نفس الصحفي بتأكيد المعطى للمقربين منه وأنّ الظرفية غير مواتية للإعلان عن هذا "التقارب" الموقّع عقده خلال الأسبوع الجاري. وقد كان نيني قد باع المنبر الفرنكفوني للمساء ميديا، وهو "لُوسْوَارْ إيكُو"، لمقرب آخر من الماجدي، في حين عمد وزير الفلاحة عزيز أخنوش بصفته صاحب مجموعة "آكوا" إلى تجريد المساء ميديا من المجلّة النسوية "نجمة" وفق صفقة تجارية وقّع عقد بشأنها.