في تصريح هاتفي ل "ناظور24" أكدت سميرة سطايل المسؤولة عن مديرية الأخبار بالقناة المغربية الثانية "دوزيم" بأنّ الحملة التي تستهدفها هي "مسعورة" تشنها منابر تستلذ ببث الزوابع في الفناجين لا أكثر ولا أقل، واصفة الواقفين وراء هذه الأفعال الإعلامية ب "الأشخاص المعروفين" الرائمين إلى لفت الأنظار إليهم بعدما "ذهب عنهم الركب". وأفادت سطايل بأنّه في الوقت الذي تعززت القناة بوجوه جديدة من شأنها أن تحتل مكانة مرموقة في تقديم نشرات الأخبار باللغة الفرنسية لم يستصغ هذا الأمر من لدن صحفيات "العهد القديم" اللواتي وصفتهن سميرة في تصريحها باللواتي "لا يردن التزحزح من مكانهن"، مؤكّدة بأنّها ومن مسؤوليتها عن مديرية الأخبار ب "دُوزيم| لن ترضخ لمثل هذه "الابتزازات" التي ستنكشف تفاصيلها في الزمكانين المناسبين. كما أودت سميرة سطايل ضمن نفس المكالمة الهاتفية مع" ناظور24 " بأن الاختلاف داخل القناة المغربية الثانية ظاهر للعيان بالرغم من كون بعض الصحفيات سلكن طريق الإبتزاز عن طريق ما اعتبر صور "تضررهم" على صفحات منابر صحفية وطنية.. في حين أفادت نفس المسؤولة بأنّ لغة الحوار تبقى هي الوسيلة الوحيدة لنبذ الخلافات وما دونها لا يمكن أن يكون فعّالا، مشيرة إلى نيتها اللجوء إلى نفس المنابر الصحفية الوطنية لإطلاع الرأي العام الوطني على تفاصيل "ابتزازات" هؤلاء الصحفيات في توضيح رأي القارئ المغربي الذي سيلعب دور الحكم.