عقدت يومه الخميس بمقر جماعة سلوان الدورة العادية لشهر فبراير امتثالا لمقتضيات الميثاق الجماعي، حيث عرف جدول الأعمال، إضافة للمصادقة على الحساب الإداري، نقاطا أخرى تروم دراسة العديد من المشاريع، إذ تمّ بداية تدارس اتفاقية مع مندوبية وزارة الشبيبة و الرياضة الإقليمية والتي تهدف إلى إحداث مركب رياضي بتكلفة تصل إلى 4 ملايين من الدراهم ومدة إنجاز تطال الثلاثة أشهر، وهو المشروع الذي سيظم قاعات متعددة الاختصاصات وملاعب رياضية، كما عرف نفس الجمع مناقشة حادّة حول الموقع الحالي للمشروع، والتي تذبذبت بين الترحيب بالمشروع والدعوة لتوازن بين تجزئات شركة العمران والرؤى المشاريعية، إضافة لاحتجاجات بعض الأعضاء على التماطل الطائل إنجاز الأوراش المبرمجة وما إذا كان الهدف الغير معلن راميا لتهميش المركز.. ما حرى برئيس الأغلبية إلى الرد بكون برمجة المشاريع تطال القطع الأرضية الخالية من النزاعات. . نفس الجلسة عرفت نقاشا حول تجهيز المستشفى الجماعي، إذ من خلال المناقشة دعا المستشارون الجماعيون إلى تجهيز المرفق الطبي بتجهيزات حديثة، وكذا العمل على بناء مركز صحي موسع بسلوان، قبل أن ينتقل النقاش لقطاع التعليم ويخلص إلى وجوب إحداث مدرسة ابتدائية بتجزئة السعادة وكذا العمل على توسيع إعدادية صوناسيد. الانتقال لدراسة الحساب الاداري لسنة 2009 كان هو مصدر توقف دورة فبراير وعدم استكمالها، إذ عرفت الجلسة اعتراض المستشار الجماعي بودونت على تسلم تقرير الحساب الاداري، معلّلا رفضه بوجود خلل مسطري فادح متمثل في عدم حمل الوثيقة لخاتم اللجنة المالية، وهو التعليل الذي دفع إلى رفع الجلسة و تأجيل أشغالها ليوم غد الجمعة، حيث قرر استئنافها بحلول التاسعة صباحا.