أعربت فعاليات مدنية وإعلامية بمدينة بني أنصار عن إدانتها واستنكارها لما أسمته بالإستغلال اللاسياسي للأمين العام للحزب المغربي الليبرالي لقضية سعيد الشرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان،والموجود رهن الإعتقال بالسجن المحلي لمدينة الناظور. وفي الإطار أكد الفاعل الجمعوي الجباح على أن زيان عمد إلى إستغلال قضية الشرامطي إعلاميا في مناسبات متعددة للترويج لحزبه ،وهو الأمر الذي وقفت عليه مجموعة من الفعاليات في الندوة الصحفية التي نضمتها جمعية الريف الكبير يومه الإثنين المنصرم 3 مارس حول مستجدات ملف سعيد الشرامطي . وأضاف الجباح في تصريح مقتصب بأن زيان عمد وتعمد إحراج الجهة المنظمة بإلصاقه للرمز الإنتخابي للحزب خلف الأعضاء المنشطين للقاء الأمر الذي أثار إستغراب الحضور حول صفة محمد زيان الذي خير الجهة المنظمة بين إلصاق الرمز الإنتخابي وإنسحابه من الندوة. من جهة أخرى وفي إتصال هاتفي ببعض أعضاء الجمعية، أعربوا عن أسفهم من مثل هاته التصرفات التي تعبر عن مستوى صاحبها ،مؤكدين عدم وجود أي علاقة فيما بين أعضاء الجمعية والحزب المغربي الليبرالي، مؤكدين على أن محمد زيان تم إنتذابه للترافع عن سعيد الشرامطي لا أقل ولا أكثر. وأضافت ذات المصادر بأن رئيس الجمعية المعتقل سبق له وأن أعلن في رسالة إستقالته من منصب المنسق الجهوي للحزب المغربي الليبرالي ،تبرأه من هذا التنظيم ، مشبها إياه بالجمعية ومعددا في ذات الرسالة أسباب الإستقالة ( أنظر نص رسالة التعيين والإستقالة). مصادر إعلامية ممن حضرت الندوة الصحفية المشار لها أعربت بدورها عن إدانتها للأسلوب اللذي إعتمده زيان في محاولة منه إلزام الصحفيين بالتروييج للرمز الإنتخابي لحزبه عن طريق الصورة . وفي إتصال هاتفي بالأستاذ عبد المنعم الفتاحي الذي شارك في تنشيط الندوة بإعتباره عضو هيئة دفاع الشرامطي، فقد أكد بأنه إختار الدفاع عن الأخير من منطلق قناعاته وإهتماماته الحقوقية ، رافضا التعليق عن موضوع زيان ، مكتفيا بالقول " كل واحد مسؤول على راسو ".