يسعى فريق حسنية الناظور المثكل بريح الأزمات ، إلى التوقيع على موسم جيد يرقى لتطلعات أنصاره ومحبيه رغم الإكراهات المادية والتهميش الذي يطال النادي. ويبقى فريق حسنية الناظور هو الفريق الثالث في مدينة الناظور من حيث الشعبية الجماهيرية ومن حيث الموارد المالية ، لكن ورغم ذلك ففريق حسنية الناظور استطاع جذب الأنظار إليه وتمكن من فرض نفسه نتيجة النتائج الباهرة التي وقع عليها خلال المواسم الفارطة ، بل وكان قاب قوسين أو أدنى في بعض المواسم من بلوغ القسم الوطني الثاني هواة لولال الحظ وقلة التجربة. ويعلم الجميع أن السيد بنعيسى شبال رئيس فريق الهلال الناظوري يبذل قصارى جهده حتى يبقى الفريق ضمن الخريطة الكروية ، ذلك أن النادي يعاني إهمالا ملحوظا من لدن السلطات المحلية ويشكو الضائقة المالية ، لكن ورغم ذلك فمسؤولو هذا النادي لم يستسلموا لهذه العراقيل وقرروا المكافحة إلى غاية تحسين وضعية النادي وتحقيق مبتغى أنصار النادي والذي يتجلى أساسا في بلوغ القسم الوطني الثاني. وقد لاحظ معظم متابعي الكرة المحلية أن نادي حسنية الناظور يزخر بمواهب شابة ومحلية استطاعت تطعيم نوادي كبيرة ، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر اللاعب أحمد الشامي الذي كان نتاج الحسنية وهو الآن ضمن فرق النخبة وبالضبط في فريق شباب الحسيمة حسب آخر الأنباء التي وردتنا ، والأكثر من هذا أن جل لاعبي الحسنية يسيرون على درب التألق. وباستطاعة فريق حسنية الناظور الذهاب بعيدا في بطولة العصبة التي ستطلق في الايام القادمة ، شريطة إذا توفرت له الشروط المادية وحتى المعنوية وهذا ماتتوخاه كافة الجماهير الرياضية.