منذ سنوات كثيرة و تاريخ الفتح الناضوري والهلال الناضوري لكرة القدم قيد تجريب بائس، يغطي فشل الكرة الناضورية مؤخرا ، بالبحث عن رئيس جاهز، ااو مول الشكارة. بداعي أنه الحل الأمثل للوصول إلى المستويات العليا، إلى حين. الكارثة أنه بمرور الوقت تحول المؤقت، في انتظار إنجاز عمل كبير في العمق، لإصلاح المنظومة الكروية بالناضور إلى دائم، وصار الرئيس الجاهز هو الأصل، في حين ظلت الكرة الناضورية على حالها، إن لم نقل تخلفت أكثر فأكثر بفعل الاعتماد على مسيرين يخافون كثيرا الاحتكاك مع السلطة تخوفا على المصالح الشخصية .رغم ان كل واحد منهم يعلم جيدا ان نهاية الانسان في القبر . الكبرياء يجعل منهم بائعي الوهم لشباب المدينة التي تنجب مواهب رياضية في شتى أنواع الرياضات . لكن ما يعاب على هذه المدينة التي تعتبر الام الفاشلة التي لم تنجب ولا رجل واحد يستطيع توفير الشروط السليمة لهذه المواهب التي لم تجد الاب الحقيقي الذي سيموت جوعا الاطعام ابنائه اليتامى . واليوم، ويا للأسف، هناك خطاب يقول إن الرئيس الجاهز قد فشل، كما لو أن هذا الرئيس نزل من المريخ، في حين كان ينبغي القول "هذا وجهنا شفناه فالمراية"، وهو الوجه الذي كنا نخاف من رؤيته لفترة طويلة، وظللنا نزين "خنونته" ب"عكر" الجاهز، حتى خلنا مع مرور الوقت أن لنا وجها آخر جميلا، ومريدا، ولا شية فيه. الحقيقة المرة هي التي عشناها ونحن نتابع مسار مسيري الكرة بالناضور مغلوبون على أمرهم، بلا تكوين سليم، ولا تجهيز جيد، يركضون يمنة ويسرة حيثما ارتأوا ذلك، وليس وفق دروس علمية ممنهجة تلقوها منذ الصبا، حتى تحولت لديهم إلى ثقافة كروية يومية، تحولهم، وهم على الملاعب، إلى سحرة حقيقيين. لقد تأخر تاهيل كرة القدم افي الناضور عقودا طويلة، وفي كل مرة كانت هناك محاولات للإصلاح ليس إلا، وكلها، يا للأسف، تقوم على أسس غير سليمة، باعتمادها على نتائج غير مطابقة للواقع، لتنطلق منها إلى فشل جديد، ينتهي في كل مناسبة مؤلمة بتغيير "سائق الحافلة" والإبقاء على "الحافلة المعطوبة". إن من يقولون اليوم إن الاعيان او ممثل المدينة فشل ينسون أن الرئيس الذي يدير الفرق الناضورية ناضوري وان الجمهور أيضا ناضوري (لا علاقة له بالكرة)، ، ومن يشرفون على الفرق ناضوريون، في الناضور المتضرر جدا (كم أكره كلمة المغرب غير النافع)، فلم لا نلتفت إلى واقعنا الناضوري ونستفيد منه، عوض أن نتعالى عليه، وهو كل يوم يقدم لنا الدروس الكروية عالية المستوى. إلى اللقاء.كرة القدم الناضورية قيد تجريب بائس، يغطي فشل ، الذي يتمثل في البحث عن مول الشكارة بداعي أنه الحل الأمثل للوصول إلى المستويات العليا، إلى حين. هل حان الوقت المناسب لتوحيد الهلال والفتح او الفتح والهلال . ام ان التاريخ أهم ومستقبل الابناء مجرد لعبة كل ما بحثوا عن المستقبل نحاكيهم بالتاريخ . هل حان الوقت لقول ان صلاحية تاريخكم انتهت . كلنا نعيش على التاريخ فمن لا ماضي له لا مستقبل له ولكن أظن انه حان وقت الاتحاد من اجل الناضور و نكتب تاريخ جديد لقد اتحد الفتح والهلال سنة .... .... من اجل مصلحة الكرة بالمدينة.