خرج مساء يوم أمس الثلاثاء مجموعة من الفاعلين الإعلاميين بالناظور و هم أرباب مواقع إلكترونية إخبارية إلى الشارع للإحتجاج على قرار إعتقال الصحفي "علي أنوزلا" مدير موقع "لكم" و للتنديد بسياسة تكميم الأفواه التي تنهجها الدولة المغربية في حق الإعلاميين بالمغرب . وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية التي شارك فيها أزيد من 30 مدون إلكتروني في إطار الأشكال النضالية التي يقودها إعلاميون بالناظور الرامية إلى تطبيق قانون الصحافة على كل الإعلاميين عوض تطبيق قانون الجنايات و الذي يُطبق تلقائياً على المجرمين ، الأمر الذي أثار حفيظة مجموعة من الإعلاميين المهنيين بالمغرب و على رأسهم الناظوريين . ولقيت الوقفة الإحتجاجية التي شهدتها ساحة التحرير بالناظور تضامنا فعلياً من طرف مجموعة من الفعاليات الجمعوية و النقابية ، حيث شارك في الوقفة أعضاء النقابة الوطنية المتوسطية للنقل و المهن في مقدمتهم الأمين العام الوطني السيد "حسان المريجي" ، و كذا مجموعة من النشطاء في المجالات الفنية و الرياضية . هذا و رفع المحتجون شعارات تصعيدية ، يطالبون من خلالها ب "رحيل" السيد مصطفى الخلفي وزير الإتصال ، بداعي أنه لم يقدم شيئ للإعلام المغربي منذ توليه منصب الوزارة ، ..."الخلفي سير بحالك الصحافة ماشي ديالك" ، "الخلفي إطلع برا الصحافة مهنة حرة" ، إلى آخارها من الشعارات . وفي حديث مع المنابر الإعلامية ، قال فاعلون جمعيون أن الوقفة الإحتجاجية كانت ناجحة بإمتياز ، و أبرزت روح التضامن و التآخي و التآزر بين الزملاء الإعلاميين في المغرب ، و دليل قاطع على أن الجسم الصحفي جسم واحد إلى إشتكى عضو منه إشتكى سائر الجسد . يقول المتحدثون .