عبد الكريم هرواش – علاء الدين بنحدو – إلياس حجلة – جبريل الموليدي صدحتْ الأصواتُ الغنائية ليلة يومه الجمعة 23 من شهر مارس في السهرة الرابعة ما قبل الختام ترتيبًا، ضمن فعاليات المهرجان المتوسطي بالناظور في دورته الرابعة، المنظّم حاليًا من طرف الجمعية المتوسطية تحتَ شعار "الناظور في لقاء مع العالم في شارع 80 مارس بالناظور الجديد. وقد شارك من الوجوه الفنية التي أحيت سهرة اليوم، كل من رشيد النّاظوري الذي تألّق فوق المنصّة، متحفًا الجماهير الغفيرة التي حجّت إلى المكان بكثافة، مُرجعًا إلى أذهان ساكنة النّاظور ذكرى أغانيه التي نال بها شهرته في بداية مسيرته الغنائية، وكذا مقدّما أيضًا أغانيه الجديدة التي أصدرها مؤخرًا. وقد خلّفه فوق المنصّة الفنان يوسف أنوار الذي مزج بين الغناء بالدارجة المغربية والأمازيغية، متنوّعًا بين الأغاني الشعبية العاطفية وال"ركادة". من جهته، ألهب حماس الحضور الفنانُ المغربي القادم من مدينة وجدة رامي لاباش الذي أدى أغانٍ مُكررةً للشّاب خالد لتشابه صوته بصوت هذا الفنان الجزائري المشهور.. ومزج هو الآخر بين أغاني "الراي"، و"الركادة"، وقدّم أغنيةً خاصة من ألبومه الجديد غنّاها لأول مرة فوق منصة هذه السهرة، كما أنه لم يغادر الجمهور، قبل أن يغنّي الأغنية الأمازيغية المشهورة "كاعكاع آ زبيدة". وفي ختام هذه السهرة، تألّقت فرقة "أفلاك" التي برعتْ في تقديم أغانيها مصحوبة بموسيقى متنوّعة، تجمع بين الكلاسيكية والشعبية والركادة، لتُمتّع الجمهور الناظوري بروائعها التي من أبرزها "الدنيا مالك زربانة" وغيرها... وسيعيش الجمهور الناظوري يوم غد سهرة فريدة من نوعها، وهي مسك الختام، مع الفنان الأمازيغي المقتدر عبد القادر ويواي، والفنانة اللبنانية المشهورة "مريام فارس"، وبذلك ستُختم فعاليات المهرجان المتوسط في نسخته الرابعة الذي دام أربعة أيام كاملة، وبحساب الغد خمسة أيام.