احيت الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور، اول ايامها ما قبل الرسمية ليلة أمس الاثنين 29 يوليوز الجاري، عبر تقديم فرقة الاصالة للفن الاصيل و التي نشطت ليلة رمضانية بامتياز احتفالا بمناسبة عيد العرش المجيد عبر تقديم كوكتيل من فن المَديح والسّماع، ، وسط جماهيري عريض ابى الا الحظور بالمركب الثقافي لاكورنيش الموعد الفني الرّوحاني عرف حضور عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي الذي يشغل أيضا رئيس الجمعية المنظمة السيد سعيد الرحموني ومديرة النسخة الرابعة المهرجان الدوكتورة ليلى احكيم ، ومسؤولو المصالح الخارجية ومناديب مجموعة من القطاعات الحكومية، وعدد من رؤساء المجالس المنتخبة والغُرَف المِهَنِية و فعاليلت المجتمع المدني و ممثلي الجرائد الوطنية و الجهوية و المحلية و المواقع الالكترونية وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وتحية النشيد الوطني، تم تكريم مجموعة من الوجوه الدينية والفكرية التي قدمت الشيء الكثير في مجال الوعظ والإرشاد والعمل الديني بالإقليم، حيث أقدمت الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي على تكريم كل من رئيس المجلس العلمي السابق، الأستاذ أحمد بُودْهَن والعضوة الحالية بالمجلس العلمي المحلي للناظور الأستاذة فاطمة بندريسات، وكذا الفاعلة الدينية والجمعوية الأستاذة خديجة البُوعْنَانِي.. وقد تناوب كل من عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي على تقديم الهدايا والشواهد التقديرية للمُحْتَفَى بهم. فرقة الاصالة قدمت مجموعة من القصائد من فن المديح والسماع الذي يعتبر موروثا حضاريا إسلاميا يزيد عمره على أزيد من 14 قرنا، وسفر روحاني وتأثير فني وجداني على كل مريد سالك، ظهر في عهد الرسول الكريم، واستمر وتطور وتوسع منتقلا من جيل إلى جيل حتى صار إحدى وسائل تسامي الروح وعوامل تهذيبها لتأثيره الفني والوجداني على كل مريد سالك. الأصل في المديح والسماع ما يدل على عموم الغناء والموسيقى، ويؤدى بأن ينشد فرد أو أكثر قصيدة لشيخ من مشايخ التصوف بأصوات تترنح لها الأسماع وتتمايل لها الأجساد، وينتهي كل مقطع برد جماعي