شرع نشطاء إعلاميون بإقليم الناظور أغلبهم يشتغلون ضمن ميدان الصحافة الإلكترونية ، مساء السبت 20 أبريل الجاري في التكتل لإعداد أرضية تأسيسية تروم توفير الدعم الإعلامي للجمعية المغربية لمحاربة الرشوة " ترانسبرانسي " وكذا المساهمة في توسيع رقعة التحسيس بأهمية التبليغ عن جرائم الرشوة وإشراك المواطنين في مواجهة الوضعية المقلقة لهذه الظاهرة على المستويين المحلي و الجهوي و الوطني . وأجمع مسؤولون عن مواقع إلكترونية بالناظور ، شاركوا في إجتماع عقد بمركز الدعم القانوني ضد الرشوة ، على ضرورة الشروع في إنشاء خلية من الصحفيين بتنسيق مع " ترانسبرانسي " للانفتاح على باقي الجماعات والمناطق الواقعة تحت النفوذ الإقليمي و الجهوي ، للتعريف من جهة بالظاهرة موضوع الإجتماع ، و تزويد ضحايا و شهود الرشوة بالمعلومات الكافية التي لها علاقة بنطاق إشتغال هذه الجمعية التي تتمتع بصفة المنفعة العامة طبقا للمرسوم رقم 2.09.391 الصادر بتاريخ 11 يونيو 2009 .
وكان اللقاء أيضا مناسبة ل "طرح مجموعة من صيغ التعاون والدعم التشاركي، و إنبثق عنه إتفاق لتشكيل نواة أولية من المواقع الالكترونية لأجل الدعوة للقاء ثان موسع، بذات المركز، من أجل الإعداد لأرضية و برنامج عمل، بتنسيق مع ترانسبرنسي المغرب و النسيج الجمعوي بجهة الشرق و الريف لمحاربة الفساد".
وذكر المشاركون في الإجتماع عن "ترانسبرنسي المغرب" أن الموعد رام فتح قنوات التواصل وتدارس الإمكانيات المتاحة للتنسيق بين الإعلام الإلكتروني المحلي ومركز الدعم القانوني ضد الرشوة بالناظور، من أجل إعطائه الإشعاع اللازم والكفيل للتعريف به، وكذا حث المواطنين، ضحايا وشهود الرشوة، على تقديم شكاياتهم وتدعيم المقاومة المواطِنة في مواجهة هذه الآفة.
يذكر أن ترانسبارانسي المغرب منذ تأسيسها أدرجت عملها المتعلق بمحاربة الرشوة في إطار الحركة الديمقراطية التي تعمل من أجل الحكامة الجيدة وتنمية المواطنة والنهوض بدولة القانون وإقامة نظام وطني للنزاهة، كما أنها تضع على عاتقها أيضا أن تكون وسيطا للمبادرات والأعمال المشتركة التي تتطور في هذا المجال، وخصوصا تلك التي تأتي من الأوساط السياسية ومن القطاع الخاص ومن الحكومة.