ويستمر مسلسل الحوادث الخطيرة بملتقى الطرق عند المدخل الجنوبي لأزغنغان، قرب قرية مولاي الحسن، والسبب الرئيسي هو غياب مدار طرقي في عين المكان. أصيب شاب في عقده الرابع بجروح وصفت بالمتوسطة، فيما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة في الرأس على إثر حادثة سير مروعة شهدها المدخل الجنوبي لمدينة أزغنغان، عند ملتقى الطرق الذي يوجد قرب قرية مولاي الحسن (سان خوان)، عصر يوم الجمعة فاتح فبراير الجاري. ونقل المصابان على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وعلم من مصادر عاينت الحادث أن الشابين كانا قادمين إلى مدينة أزغنغان على متن دراجة نارية، وعند ملتقى الطرق السالف الذكر، انعطفت أمامهما سيارة من نوع مرسيدس 240، مما تسبب في ارتطام الدراجة النارية بالسيارة، أصيب على إثره سائق الدراجة النارية ورديفه بجروح متفاوتة الخطورة. ولحسن الحظ فقد كان سائق الدراجة النارية يرتدي الخوذة الواقية، وإلا كانت إصابته أخطر بكثير.
وانتقلت إلى مكان الحادث عناصر من دائرة أمن أزغنغان مصحوبةً بعناصر مصلحة حوادث السير التابعة للأمن الإقليمي بالناظور، وكذا رجال الوقاية المدنية للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم نقل المصابين على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور.
هذا ويعتبر ملتقى الطرق، الموجود قرب قرية مولاي الحسن (سان خوان) بأزغنغان، من نقط المرور السوداء ببلدية أزغنغان، التي تخلف ضحايا في الأرواح، وإعاقات بين عدد من المواطنين مدى الحياة. كما تسبب متاعب كثيرة للسائقين، نظراً لعدم توفر هذا الملتقى الطرقي على محور أو مدار (Rond point)، وكذا الحركة الدؤوبة التي يعرفها للعربات والشاحنات، ما يهدد أرواح عدد من المواطنينالمستعملين لهذه الطريق.