أحداث اليوم 30 /01/2013 التي حصلت بالمعبر الحدودي الرئيسي بين مليلية والناظور ، والتي تتلخص في حجز أربع سيارات لمواطنين مغاربة من ساكنة مليلية ، بدعوى وجود خلل قانوني في وثائقها الرسمية ، وغياب الورقة الخضراء التي تستعمل باسم شخص واحد، قادت إدارة الجمعية إبن رشد المؤسسة بإسبانيا والتي تتخذ لها مقرا فرعيا بمليلية، إلى الإعلان عن عقد ندوة صحفية غدا الخميس بمليلية " من داخل المعبر " على الساعة الرابعة زوالا بتوقيت الناظور ستحضرها مختلف وسائل الإعلام الإسبانية التي طالبت من تأجيل توقيت الندوة التي كانت مبرمجة الساعة الثانية عشرة صباحا من أجل تمكنها بالإلتحاق قادمة من إسبانيا ، قبل أن تخرج إدارة الجمعية التي قدمت للسلطات الإسبانية بمليلية طلبا من أجل الترخيص لوقفة احتجاجية الأسبوع القادم وسيتم توزيع منشوراتها غدا الخميس، إلى المنطقة الحدودية وسط المعبر الحدودي المذكور، لإنهاء الندوة الصحفية مع الصحافة المغربية التي يستحيل وصولها إلى داخل تراب مليلية. وقد أفاد مصدر مطلع من داخل إدارة الجمعية، أن الأخيرة ، والتي أدانت واستنكرت تصرفات الجمارك المغربية مع المواطنين المغاربة وغيرهم من ساكنة مليلية بالإظافة إلى المهاجرين في أروبا والتي أدت في الكثير من الإحيان إلى حجز سياراتهم بدون أي وجه حق رغم قانونية وثائقهم ، ستقدم طلبا آخر إلى السلطات الإسبانية لحثها على معاملة المواطنين المغاربة بالناظور والنواحي، بنفس معاملة السلطات المغربية بخصوص الورقة الخضراء لمواطني مليلية إذا لم تتراجع الدولة المغربية متمثلة في مؤسسة الجمارك عن استفزازاتها ضد المواطنين القاطنين بمليلية ، وتلاعبات الجمارك بمصالحهم دون الإحتكام إلى القوانين المعمول بها دوليا في هذا المجال .