بسم الله الرحمآآن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركآآتهُ الحمد لله الذي لا إلاه إلا هو وحده لا شريكه الحمد لله الذي هدانا لدين الحق دين الإسلام وصلى الله على حبيبنا محمد سيد الخلق أجمعين وآخر المرسلين المبعوثين ** أخواني .. اهلا وسهلا بكم .. الأَزْمَة .. مَآتخآفوش مآشي الأزمَة المَآلية ، كانتكلّم على الأزمة الكُرَوِية .. المُهم ، فلنَعُد بالذآكرة سنينآ الى الماضي الجميل ، الشعبية الجآرفة لكرة القدم في هذا البلد الأصيل تثبث أن المغرب كان دائما موطنا لهذه الرياضة ، اذا فهي قصة عشق متبآدل بين الشعب المغربي الذي دآعب كرة القدم منذ الاستعمار الفرنسي فانجبت لاعبين قل لهم شبيه و نظير في افريقيا و العآلم ، امثال العربي بن مبآرك الجوهرة السودآء التي بزغت مع الاستعمار الفرنسي و بلغت ارقى المراتب و المهارات ، و امثآل بلمحجوب ، و الضلمي الذي كان العصب الحقيقي لخط وسط المنتخب المغربي ، و نصل للزاكي و قد نقول انه افضل الحراس اللذين انجبتهم الكرة المغربية على الاطلاق ، و نتكلم عن أواخر السبعينات تحديدا سنة 1978 . لاشك ان هذه السنة تذكر أي مغربي باللقب الإفريقي الوحيد الذي حصل عليه الأسود من الأرض الاوتيوبية . منذ ذالك الوقت لم تطأ أقدام الأسود منصة التتويج القاري ولا العالمي. لا يمكن أن نخفي أننا في حقيقة الأمر عشنا أزمات عديدة أدت بنا إلى الإحباط و التفكير بشكل جدي في الوسائل التي من شأنها إخراجنا من الحرج الذي تعيشه كرة القدم المغربية و نعيشه معها. أمام كل نكسة كنا نحاول السيطرة على الوضع و نمني النفس بظهور انفراج قد يحمل الكرة المغربية إلى بر الأمان. ولا ننكر أننا بين الفينة والأخرى كنا نعيش لحظات سعيدة يمكن اعتبارها انجازات مشجعة للكرة المغربية ، اكتفي بالذكر المشاركة في كاس العالم بالمكسيك 1970 و التأهل لدور الثاني لكاس العالم بالمكسيك 1986 و الظهور المشرف في منافسات كاس العالم 1998 بفرنسا و لا ننسى انجاز الشبان عندما فازوا بكاس إفريقيا لشبان .و نصل الى الحقبة الجديدة حقبة 2004 حين وصلنا بلاعبين اكفاء و مدرب يعتبر مطلب الشعب حاليا الى نهاية اغلى الكؤوس الافريقية .. هؤلاء و غيرهم هم من صنعوا المجد و ارتقوا بالكرة المغربية لاعلى المراتب في العآلم و افريقيآ .. كل هذا كان مجرد طفرات سرعان ما نعود للجمود و النكسة من جديد . و في كل انكدار و اندحار نغير اللاعبين و المدربين ، بصفقات متفاوتة بين الأجر الخيالي للمدرب الأجنبي و الأجر المتواضع و التهميش للاطار الوطني ، الذي وجد التكريم و التقدير في بلدان الخليج ، ليسعى بجد نحو الافظل تاركآ ورائه من لم يحترموه ، و كل مرة نقولو ( صافي غادي يفكرو شوي ) و لكن واقع الكرة المغربية يبقى كما هو عليه و تستمر الأزمة و تنهب أموال الدول دون أي طائل يذكر .. في رأي المتواضع ، ان تغيير المدربين و اللاعبين و لا هدر الاموال الطائلة ، هو من سيخرجنآ من أزمة الكرة المغربية ، فبصريح العبآرة نحتآج ، إلى تغيير عقلية تسيير الكرة المغربية و السعي وراء خلق سياسة كروية مغربية.لان الكرة في المغرب تمارس بدون وجود سياسة كروية..إذا أخدنا بعض الدول المتقدمة على المستوى الكروي و بالرغم من وجود سياسة كروية لديها إلا أنها تفشل في بعض الأحيان لكن سرعان ما تنهض و تقلب الفشل إلى النجاح . فبعد تعيين رئس جديد للجآمعة المغربية ( الفآسي الفهري ) و وزير شباب و رياضة جديد ( منصف بلخياط ) و تركيبة تدريبية جديدة ( التركيبة الرباعية ) و احدات تشكيلة جديدة ، هل سنستطيع الخروج من الظلمآآت التي كنآ نخوض فيهآ ، و ايلا ما درنا والو نبدلو ثاني كولشي ، حنا مساليين ، مقابلين غي نبدلو ، التجريب فقط ، و في الاخير ما نلقاو تا نتيجة .. نترك الأيآم تحكم .. أصوغ كلمآآت غيرَة على القميص الوطني ، بمدآد القلب ، و مع كل دمعة تذرفها العين يبزغ نور أمل جديد .. فبعد مآآض جميل نأمل عودته ، و حاظر مرٍّ نامل تركه ورائنا .. و غد افضل بحول الله و قوته .. - أَسْئِلَة نِقَآشِيَة - 1) هَل يمكِنُ اعآدةُ الزَّمَن الجميل للكُرَة المَغْرِبِية ؟ 2) كيف يمكن تجآوز هته الأزمة الحآلية ؟ 3) هل يمكن العودة للشهرة افريقيا و عالميآآ ؟ 4) كلمة حرة .. الى المتقى بحول الله .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركآته