كشفت مصادر متطابقة أن عددا من منخرطي ومحبي ولاعبي فريق شباب المحمدية لكرة القدم أعدوا رسالة يلتمسون فيها من علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفريق خصوصا أنه (الفريق) عاد هذا الموسم إلى القسم الثاني، محملين كامل المسؤولية لرئيسه مصطفى الزياتي. وأفادت مصادرنا أن أصحاب الرسالة انتهزوا مباراة نصف نهاية كأس العرش لموسم 2008 - 2009، التي جمعت، أول أمس الأحد، بين فريقي شباب المحمدية والفتح، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لتسليم الرسالة، بشكل مباشر، لعلي الفاسي الفهري، الذي يرأس في الوقت ذاته، اللجنة المؤقتة، المكلفة بتسيير شؤون الفتح الرياضي. ولم يتسن ل"المغربية" التأكد من توصل علي الفاسي الفهري بالرسالة. ووفق المصادر ذاتها، فإن رسالة معارضي رئيس شباب المحمدية شرحوا للفهري معاناة ممثل مدينة الزهور بهبوطه إلى القسم الثاني مكرها، نتيجة سوء التسيير والتدبير، مشيرين إلى أن مصطفى الزياتي حارب بشتى الطرق بعض اللاعبين المنتمين لمدينة المحمدية، وأبرزهم رشيد روكي، الذي التحق، بداية هذا الموسم، بفريق اتحاد الفتح الرباطي، بعد موسم كروي ناجح قضاه برفقته، وصعد معه إلى القسم الوطني الأول. ويرى أصحاب الرسالة أن رحيل الدولي المغربي رشيد روكي عن فريقه شباب المحمدية، جاء نتيجة سوء تسيير الزياتي، ما حتم عليه الرحيل عن فريق مدينته. وسبق لنادي شباب المحمدية أن كشف أنه مستهدف من قبل بعض الجهات المتخصصة في حبك "المؤامرات"، وقت الذي من المفروض أن تلتف كل الفعاليات حول الفريق من أجل مضاعفة الجهود، كما تفعل كل الفرق سواء في أسفل أو أعلى الترتيب. وقال شباب المحمدية، في بلاغ صحفي سابق، إن المكتب كان مجبرا على إعطاء توضيحات حول مغالطات قيلت في حقه في بعض الخرجات الإعلامية لأحدهم، حين نصب نفسه خبيرا في تقييم أعمال المكتب، مضيفا أن "المكتب وضع في قفص الاتهام حول ما عرفته الأيام الأخيرة من ردود فعل لجمهور الفريق، الذي ضاق درعا بتراكم خطط التآمر عليه". وختم البلاغ أن المكتب المسير لشباب المحمدية سيظل صامدا، ومقاوما لكل المؤامرات، لحبك الملفات المغلوطة والمضلة.