إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في أول اجتماع له بعد الجمع العام الاستثنائي للمجلس الوطني المنعقد بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء بتاريخ 05 فبراير 2022، تحت اشراف المكتب التنفيذي. بعد تقييمه نتائج هذه المحطة التنظيمية بإعادة تجديد المكتب الوطني لنقابتنا، واستحضاره للظرفية التي يمر بها قطاع الإعلام ببلادنا والالكتروني منه على وجه التحديد، وبعد تداوله في المهام المستعجلة المتعين على تنظيمنا انجازها لفائدة المهنيات والمهنيين، ووقوفه على اشكالية البطائق المهنية، وكذا الدعم المالي للمقاولة الإعلامية الإلكترونية وانتظارات الصحافي في مجال الحماية الاجتماعية، وما شاب بعض التغطيات الصحافية لحادث مأساة طفلنا ريان، من إساءة ومس بأخلاقية المهنة وقواعدها المتعارف عليه أمميا.
فإنه : يهنئ صحافيات وصحافيي النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، ومن خلالهم كافة المهنيين على نجاح هذه المحطة التي وسمت أشغالها تحت إشراف المكتب التنفيذي روح المسؤولية والشفافية والتقدير لرهانات نساء ورجال الاعلام ببلادنا. يقرر مراسلة المؤسسات المعنية بقطاع الاعلام والصحافة ودعوتها لفتح حوار جاد ومسؤول حول مختلف مطالب مهنيات ومهنيي القطاع. يدعو كافة المهنيات والمهنيين في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والعاملين بالقطاع، إلى التعبئة الواعية والمسؤولة من أجل التحضير لمحطة انتخابات المجلس الوطني للصحافة والنشر. يعبرعن أسف نقابتنا للتجاوزات غير أخلاقية التي شابت عددا من التغطيات لبعض الصحافيين ولمنابر إعلامية في نقل حادث مأساة طفلنا ريان، ويحيي في المقابل، المهنية العالية بعمقها الأخلاقي والقيمي والمهني التي طبعت التعاطي مع وقائع الفاجعة المؤلمة. يدعو كافة مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للإعلام والصحافة إلى الانخراط القوي في اللجان الموضوعاتية التي تم تشكيلها في إطار برنامج العمل السنوي سواء على مستوى التنظيم أو البطائق المهنية أو التكوين أو المراسلين الصحافيين أو الأعمال الاجتماعية أو الاتفاقيات الجماعية.