عاجل : السيد هشام أيت منا وعبر اتصال هاتفي بمحمدية بريس هذه الليلة يوضح : "أنا كرشي خاوية" وسأحضر دورة المجلس للدفاع عن مشروعي
اوضح السيد هشام ايت منا رئيس نادي شباب المحمدية لكرة القدم والمنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار في اتصال هاتفي بمحمدية بريس ليلة هذا الخميس 7 ماي انه وعلى خلفية الضجة الكبيرة وسوء الفهم والتقدير والاستيعاب من مجموعة من الفعاليات السياسية بالمحمدية من مشروع اتفاقية شراكة تجمع بين جماعة المحمدية وبين النادي الرياضي لشباب المحمدية، تقضي بوضع ملعب البشير رهن إشارة النادي ، حيث اكد السيد ايت منا انه على استعداد تام لمناظرة ومواجهة اعلامية بقناة محمدية بريس الاخبارية تضم منسقي الاحزاب بالمحمدية وبحضوره شخصيا كمنسق حزبي في مواجهة اعتبرها بالشجاعة والمسؤولة والدفاعية عن المشروع من كل جوانبه . وقال السيد هشام ايت منا في اتصاله الهاتفي وبالواضح : " انا كرشي خاوية " ونا ضحيت بمالي وجهدي وصحتي وتحملت الانتقادات التي كانت جلها في غير محلها ، لأجل المحمدية وفريقها الرياضي الذي ظل لعقد من الزمان يقبع في قسم الظلمات وساهمنا بشكل كبير جدا في اصلاح ملعب البشير . مضيفا السيد هشام ان كل ما أقوم به يكلفنا أموالا طائلة و لحد الساعة هو خسارة واضحة بالنسبة لي ، اما بالنسبة لموضوع الساعة التي يعتبرها البعض بالبيع لملعب البشير ، فالامر يقول - ايت منا - هو عملية " رهن إشارة شباب المحمدية " لاغير والأمر ليس بتمليك اطلاقا ، مستدلا بمجهودات والده الحاج ايت منا رحمه الله الذي اعطى الكثير لشباب المحمدية عندما كان يترأسها وجعل اسم شباب المحمدية عاليا وطنيا لكن عندما أراد التنحي عن رئاسة الفريق ترك كل شيء للنادي ونفس الامر أستطيع فعله - يقول السيد هشام - في حالة ما أحس بالتعب والحمل الثقيل الفوق إرادتي وجهدي ، سأترك مسؤولية الفريق لغيري. وعلاقة بموضوع الشراكة مع المجلس الجماعي للمحمدية ، تساءل السيد هشام : هل المنتقدون اليوم للاتفاقية يرغبون في اصلاح المنشآت الرياضية للمحمدية التي ستفتخر بها المدينة قريبا ؟ ، أم تبقى الملاعب الملحقة لملعب البشير وجنباتها ومداخلها بهذا الشكل المريب؟ اضافة للمدرجات الامامية لملعب البشير التي تستوجب عاجلا البناء استعدادا لاستقبال الجماهير الغفيرة بعد نهاية كوفيد 19؟ متسائلا السيد هشام عن الانجازات التي قام بها هؤلاء ... بالمحمدية؟ وما المشاريع التي نفذوها او حتى سطروها لفائدة المحمدية ؟ قائلا : لاشيء ...لاشيء. مختتما السيد هشام ايت منا في اتصاله الهاتفي تأكيد نداءه للمواجهة الاعلامية ، ومعلنا انه في دورة المجلس المتعلقة بهذه النقطة سيكون حاضرا للدفاع عن المشروع وسط حضورهم جميعا مع فرصة مجابهتي ومواجهتي ، وما برامجهم التنموية الرياضية للمحمدية التي يستطيعون انزالها على أرض الواقع . وفي حديثه الهاتفي وبنبرة حادة أصر السيد هشام أيت منا تكرار عبارة : "أنا كرشي خاوية " وهل تستطيعون مواجهتي؟