حزب التجمع الوطني للأحرار ينظم لقاء تواصليا ضخما بالمحمدية بحضور أزيد من 4000عضو من جهة الدارالبيضاء/سطات
بقلم : خالد مطيع / محمدية بريس الاخبارية
ينعقد يوم السبت 28 سبتمبر الجاري 2019 بمدينة المحمدية لقاء تواصلي لحزب التجمع الوطني للاحرار على صعيد جهة الدارالبيضاء -سطات سيترأسه رئيس الحزب السيد عزيز اخنوش بتنسيق مع المنسق الجهوي للحزب بالدارالبيضاء السيد محمد بوسعيد والكاتب الاقليمي للحزب باقليم المحمدية السيد هشام ايت منا وبحضور جميع تنسيقيات الحزب لجهة الدارالبيضاء، حيث في هذا السياق علمت محمدية بريس انه سيتم في هذا اللقاء الكبير والغير مسبوق بمدينة المحمدية ، استقبال ازيد من 4000 مشارك تمثل فيه تنسيقية المحمدية 1000 مشارك في ما باقي التنسيقيات ستشارك بحاولي 200 عضو لكل تنسيقية . وبهذا الشأن استفسرت محمدية بريس عددا من اعضاء حزب التجمع الوطني للاحرار بمن فيهم شبيبة الحزب عن الغاية من هذا اللقاء الكبير ، حيث توحدت الاجابات في كون الحزب باقليم المحمدية يريد بهذا التنظيم الجيد وبحضور القيادات الكبيرة للحزب ان يطرح سؤال واضحا وصريحا لساكنة المحمدية وكل المغاربة حول هذا التواصل وماهي حاجيات المواطنين في كل المجالات وبكل المناطق من خلال مجموعة اسئلة يريدون طرحها في هذا اللقاء التاريخي والاول من نوعه بهذا الحجم والحضور، وذلك حتى يتسنى للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار ان يدرج هذه التساؤلات في برنامجه الوطني ويعرف عن قرب اهتمامات الساكنة والاكراهات التي يتخبطون فيها.
يذكر أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، السيد عزيز أخنوش ،أكد في أكثر من لقاء جماهيري أنه يطمح دوما من خلال حزبه، قيادة و مناضلين ، أن يجعل من التجمع الوطني للأحرار حزب مؤسسات و ليس حزب أشخاص ، لبناء صرح هيئة سياسية تساهم بفعالية و مصداقية في الورش التنموي الذي تشهده المملكة ، مشددا على أهمية انخراط هياكل الحزب و قواعده، و تنظيماته الموازية، خاصة في قطاعي الشباب والمرأة ، في الدينامية الجديدة التي يشهدها الحزب ،والايمان بمصداقية المشروع المجتمعي التنموي الطموح التي تبناه الحزب مند مدة ويشكل هذا اللقاء التواصلي للحزب بالمحمدية يوم السبت جوار ملعب البشير أن يشكل محطة أخرى يبلور من خلالها مناضلو الحزب مقترحاتهم و تصوراتهم ،وتحديد المقاربة العقلانية لإغناء المشروع التنموي للتجمع الوطني للأحرار للتفاعل مع تطلعات المواطنين و المواطنات، ومن المتوقع ان يتم استعراض بعضا من معالم الحلول العملية التي يقترحها التجمع الوطني للأحرار للقطاعات التي يعتبرها أولوية، وتمس بشكل مباشر طبيعة الخلل في القطاعات الاجتماعية ، و في مقدمتها التشغيل و التعليم و الصحة .