هذا الفيديو تم تصويره امس الجمعة تزامنا مع دورة المجلس الجماعي للمحمدية
تعرف العديد من الشوارع والازقة والاحياء الرئيسية بمدينة المحمدية وحتى امام القصر البلدي حركات غير عادية لعشرات الكلاب الضالة التي تجول ليل نهار بمختلف المناطق بمدينة الزهور المحمدية " إذا مازال يصح هذا الوصف"، تهدد حياة المواطنين. وقد ارتفع عدد الكلاب الضالة والشرسة ايضا بالمحمدية بشكل ملفت للانتباه في غياب أي تدخل من المصلحة المختصة بجماعة المحمدية لوضع حد لها. وبات الوضع مقلقا يستدعي تدخلا عاجلا نعم نقول عاجلا للقضاء على هذه الكلاب وبطرق حضارية غير القتل أمام المارة كما وقع ويقع بجماعة بني يخلف المجاورة . وما يزيد من خطورة هذه الكلاب، الخوف من انتشار داء السعار، أو بعض الأمراض بينها،في الوقت الذي تعرف بلادنا بما فيها المحمدية ظهور حالات انفلونزا الخنازير التي تستوجب من السلطات اتخاذ كل اجراءات السلامة والنظافة تفاديا لسرعة انتقال العدوى . وتقف المصلحة المختصة ببلدية المحمدية مكتوفة الأيدي دون أن تعير الأمر أي اهتمام، الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام، علما أن وزارة الداخلية قدمت مشروع قانون يشير إلى وقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب في المغرب، تحت قبة البرلمان تزامنا مع تنامي أرقام مهولة لعدد المغاربة الذين يتعرضون سنويا لعضات كلاب، غير خاضعة للمراقبة البيطريَة، بحيث يبلغ زهاء 50 ألف شخص سنويا، تتحمل ميزانيات الجماعات المحلية نفقات علاجهم.