إقليم المحمدية : مزيدا من تظافر جهود كل المسؤولين لأجل غد أفضل لساكنة الاقليم بجماعاته الست
شكل استمرار قيادة السيد العامل علي سالم الشكاف لعمالة المحمدية لفترة أخرى تفاعلا ونقاشا واسعا ومستفيضا لساكنة المحمدية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث طالبوا السيد العامل في الاستمرار على نفس النهج ونفس الخطى لاجل اخراج مزيد من المشاريع التنموية التي تستفيد منها الساكنة والتي منها ماكان عالقا لسنوات والذي خرج للوجود بفضل مجهوداته كالقاعة المغطاة بملعب البشير وقنطرة المصباحيات والقاعة المغطاة قرب دار الشباب ابن خلدون واعطاءه انطلاقة اشغال عدد من ملاعب القرب بعدد من الجماعات.. اضافة لمجهوداته في تقليص دور الصفيح بالمحمدية بنسبة تفوق ال 70 في المائة واستفادة آلاف الاسر من السكن يقول احد ساكنة المحمدية بالفيسبوك:
كل هذه الانجازات تبقى في نظر البعض غير كافية كون المحمدية لها امكانيات مادية كبيرة واحياء صناعية عديدة وشواطيء سياحية هامة (ان تم استثمارها جيدا بتظافر جهود الجميع من جماعة المحمدية والسلطات الترابية ) . اقليمالمحمدية بجماعاته الست بات يعرف في السنوات الاربعة الاخيرة ديناميكية ملحوظة في عدة مستوايات تزامنا مع النمو الديمغرافي الذي يتزايد سنة بعد أخرى مما يستوجب تحركا ملموسا خاصة من طرف رؤساء كل المجالس الجماعية للاقليم بتنسيق مع عمالة المحمدية بطبيعة الحال ومجلس العمالة ومجلس جهة الدارالبيضاء سطات وعدد من الشركاء ، كون اقليمالمحمدية وبموقعه الاستراتيجي يزخر بالامكانيات والموارد والطاقات التي تجعله قبلة للمستثمرين الامر الذي سينعكس على شباب الاقليم في مجال التشغيل .
وعليه بات من الضروري على الجماعات الترابية لاقليمالمحمدية الالتفاف حول الآليات التي تمكن هذه الجماعات من ابتكار حلول بديلة لتمويل مشاريعها، كعقد اتفاقيات التعاون والشراكة مع القطاع العام والخاص، واتفاقيات التوأمة والتعاون اللامركزي مع جماعات ترابية وطنية وأجنبية. كما يمكن للجماعات الترابية إبرام اتفاقيات مع فاعلين من خارج المملكة في إطار التعاون الدولي.
بقلم : خالد مطيع
وترقبوا لاحقا مقالات اخرى وبرامج مصورة حول المحمدية والافاق المستقبلية لها عبر محمدية بريس